أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (thesun)

بين الحين واللآخر، تعود الفضائح الجنسية لتحوم حول نجم البوب العالمي مايكل جاكسون لتتصدر واجهة الأحداث، فبعدما نقل فيلم “الخروج من نيفرلاند” اتهامات صادمة، استذكرت مصادر صحفية شهادة مثيرة قدمتها شقيقة الفنان الراحل قبل عقود.

وللتذكير، فقد كشفت شقيقة جاكسون، لاتويا، في بداية التسعينيات من القرن الماضي، تفاصيل مثيرة بشأن الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له على يد والدها حين كانت طفلة صغيرة.

فقد قالت لاتويا جاكسون، إن والدها، جوي جاكسون، اعتدى عليها جنسيا بشكل فظيع حين كانت في الحادية عشرة من العمر.

وأضافت أن شقيقتها الكبرى ريبي تعرضت أيضا للاعتداء وهي ما تزال طفلة صغيرة، وقالت إن العائلة كابدت وضعا صعبا بسبب نزوات الوالد الذي توفي في العام الماضي عن 89 عاما.

وقالت لاتويا، التي تبلغ من العمر 62 سنة، وهي مغنية أيضا، إن والدتها كاثرين كانت على دراية بأن زوجها جو، يعتدي على ابنتيه الصغيرتين.

وكتبت “إنك تصابين بالجنون حين تسمعين أمك وهي تطلب من أبيك الذي يغادر فراشها، ألا يذهب عند ابنته لأنها متعبة وتحتاج إلى أخذ قسط من الراحة”.

وفي فيلم “الخروج من نيفرلاند” الذي أثار جدلا في الآونة الأخيرة، يقول رجلان في الفيلم؛ وهما ويد روبنسون، 36، وجيمس سيفشاك، 40، إن مايكل جاكسون اعتدى عليهما حين كانا طفلين، ويضيفان أن والديهما انتحرا بسبب المتاعب النفسية وتفكيرهما الدائم فيما تعرض له الابنان.

وعلى النقيض من ذلك، تنفي عائلة جاكسون التهم المنسوبة وتقول إن الرجلين اللذين يصوران نفسيهما بمثابة ضحية في فيلم “الخروج من نيفرلاند” مجرد شخصين انتهازيين.

مصدر الصورة: France 24

المزيد:

شاكيرا في محكمة مدريد بتهمة السرقة الأدبية

فرقة بي تي اس الكورية تطلق ألبومها الجديد