أخبار الآن | فرنسا – variety
يتخذ منظمو مهرجان “كان” السينمائي إجراءات جديدة مع تفشي فيروس “كورونا“، حيث أشاروا إلى أنه “يتم التحضير لتقليص الحدث والحدّ من الجماهير في القاعات وأماكان المهرجان الأخرى”. ورأى المنظمون أنّ “هذه الإستراتيجية قد تساعد على تجاوز الحظر الذي يقيد التجمعات لـ1000 شخص حتى 15 أبريل/نيسان”.
ولفت القيّمون على المهرجان أنّ “أحد الخيارات هو الحد من المقاعد بالقاعة الرئيسية التي يتم فيها استضافة العروض العالمية الأولى، لتقتصر على 853 مقعداً في الأوركسترا و1456 مقعداً إضافياً بالشرفة”.
وفي حال تطور الفيروس في فرنسا، فإنّ أمل الإستمرار بإقامة الحفل قد يتراجع. ومع هذا، لفتت مجلة “فارايتي” أن “المنظمين لديهم سيناريوهات للإستمرار رغم الأزمة العالمية”، متسائلة عمّن يمكن أن يحضر وكيف سيكون الحدث.
وأوضحت أنّ “جزءاً من الإجابة يكمن في الانتشار الجغرافي للفيروس في فرنسا، حيث يوجد 1784 إصابة و33 وفاة حتى 11 مارس/آذار”، متوقعة، بحسب طبيب الأمراض المعدية ألكسندر بليبتريو أن “يصل الفيروس إلى ذروته في شهر واحد وينقضي في غضون شهرين، أي الوقت الذي يبدأ فيه مهرجان كان”.
وفي السياق، قال مسؤول تنفيذي في مؤسسة التوزيع الصينية “Infotainment”: “ما زلنا نخطط لمهرجان كان. نأمل حقاً في السيطرة على الفيروس بحلول ذلك الوقت”. وتابع: “لم نتمكن من الوصول إلى مهرجان برلين، لذا نحن نصلي لنتمكن جميعاً الذهاب إلى كان. نحن بحاجة إلى العثور على أفلام جيدة لعام 2022، وإلا فلن يكون لدينا ما يكفي من الأفلام لتوزيعها في الصين”.
الصمت يخيم على شوارع ووهان رغم انخفاض معدل الإصابات بكورونا
لا زالت شوارع مدينة ووهان الصينية بؤرة فيروس كورونا خالية من المارة بعد إجراءات الحكومة بعزل المدينة ومنع الحركة بها أو السفر منها وإليها.
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
قبل الإنفصال النهائي.. دموع ميغان ماركل تفضحها في آخر واجباتهما الملكيّة