أخبار الآن | روما – إيطاليا (رويترز)
أطل صانعو الأفلام والنجوم من جميع أنحاء العالم اليوم، السبت، على السجادة الحمراء لمهرجان البندقية السينمائي في دورته الـ77 وسط إجراءات صحية صارمة.
ومع ارتفاع أعداد العدوى في إيطاليا وأماكن أخرى، قل عدد نجوم هوليوود الذين زينوا السجادة الحمراء هذا العام ولم يكن هناك معجبون يطالبون بالتوقيعات.
وتمنح لجنة مهرجان البندقية برئاسة الممثلة كيت بلانشيت السبت جائزة الأسد الذهبي، في تتويج للحدث السينمائي الأبرز هذا العام منذ تفشي وباء كورونا، مع توقعات بفوز مخرجة للمرة الأولى منذ عشرة أعوام.
والعمل الفائز هذا العام من بين 18 عملاً في المسابقة الرسمية، سيخلف فيلم الإثارة “جوكر” لتود فيليبس الذي فاز بجائزة المهرجان في دورة العام الماضي.
وأشار المنظمون إلى غياب أي بؤرة للفيروس في الحدث ما أتاح الاستمرار فيه حتى النهاية.
وينطلق مساء اليوم السبت حفل اختتام المهرجان الذي ترأسته هذا العام الممثلة كايت بلانشيت، محاطة بكوكبة من السينمائيين والنجوم بينهم الأمريكي مات ديلون.
كما أن تشكيلة الأفلام المشاركة في المهرجان كانت غير اعتيادية، إذ غيّبت الجائحة الإنتاجات الأمريكية الضخمة المنتظرة عادة في الحدث سنويا في محطة أولى على الطريق إلى الأوسكار.
ونتيجة ذلك، عُرضت أفلام بجودة متفاوتة في المهرجان مع آراء متباينة بين النقاد الدوليين، وفق مسح لصحيفة “تشاك” المتخصصة.
وتميز بين هذه الأعمال “نويفو أوردن” للمكسيكي ميشال فرانكو، وهو فيلم درامي شديد العنف وسوداوي للغاية، يروي قصة خيالية عن غرق البلاد في ديكتاتورية شمولية.
ومن الأفلام المتنافسة التي طبعها هذا العام حضور نسائي قوي مع ثمانية أعمال من توقيع مخرجات في المجموع، نال فيلم “ذي وورلد تو كام” الرومانسي التاريخي لمنى فاستفولد، ثناء كبيراً.