لا يزال مسلسل الخلافات بين النجم الأمريكي جوني ديب و زوجته السابقة آمبر هيرد في المحاكم مستمرا، فقد إتهم النجم الهوليوودي طليقته بالحصول على 7 ملايين دولار كتسوية لطلاقهما، دون أن تكون قد تبرعت بالمبلغ كما وعدت سابقا.
وكشف جوني ديب أن آمبر كذبت حين وعدت بالتبرع بتسوية الطلاق المالية بينه وبينها لمؤسسات خيرية، واحتفظت بالمال لنفسها، ووجد جوني ديب وفريقه القانوني فرصة جديدة للنيل من آمبر هيرد، وفقاً لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية،ومواقع إخبارية أخرى.
كانت الممثلة الأمريكية قد صرحت في فترة طلاقهما أنها لا تحتاج إلى مال زوجها السابق، وأنها ستتبرع بالمال لمستشفى أطفال في لوس أنجلوس، وإلى مؤسسة غير ربحية للحقوق المدنية، لكن لم تفعل ما وعدت به واكتشف فريق ديب القانوني الحقيقة وأن مستشفى الأطفال تلقى “100 ” ألف دولار فقط، مع أنه وعد من قبل آمبر هيرد بتلقي ثلاثة ملايين ونصف مليون دولار من المبلغ الكلي، بالاضافة إلى ذلك إستطاع فريق الممثل الوصول لمراسلات بين المستشفى وآمبر هيرد، حيث سأل المستشفى الممثلة في يونيو 2019 عن ما إذا ما كانت ستفي بوعدها بالتبرع.
من جهتها نفت آمبر هيرد مزاعم جوني ديب الأخيرة، وأعلنت الممثلة آمبر هيرد عبر محاميها وممثلها القانوني أنها “تبرعت بالفعل بمبلغ من سبعة أرقام لجمعية خيرية ،وتنوي الإستمرار والتبرع والوفاء بوعدها في نهاية المطاف”.
لكن إذا كان ما يقوله جوني ديب صحيحاً، وبأنها كذبت بواقعة تبرعها بكامل تسوية طلاقها المالية البالغة 7 ملايين دولار، فإنه يمكن له ولفريقه القانوني أن يورد هذا الأمر كدليل في دعوى التشهير التي رفعها ضد زوجته السابقة آمبر هيرد، وأقدم على هذا في عام 2019 بعد ادعاء آمبر هيرد ووصفها لنفسها بضحية “عنف منزلي” في مقال في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.