بافتا.. حفل في ظل كورونا
فاز فيلم Ma Rainey’s Black Bottom بجائزتين في الليلة الأولى لجوائز بافتا السينمائية، والتي تم تقسيمها على مدار يومين للمرة الأولى.
وتم تسليم العديد من الجوائز الفنية أمس 10 نيسان\ أبريل الجاري، مع استمرار تقديم الجوائز الرئيسية يوم الأحد.
ويتم تقديم نصفي الحفل في Royal Albert Hall، لكن الحضور يظهرون اسفيرياً.
وكان من المقرر أن يظهر دوق كامبريدج في مقطع مسجل مسبقًا، لكنه انسحب بعد وفاة جده، دوق إدنبرة.
وأشادت المضيفة كلارا أمفو بالأمير فيليب، الذي كان أول رئيس لبافتا من 1959 إلى 1966.
تنوٌع أكبر
وتأتي دورة هذا العام بتنوع عرقي أكبر حيث، 16 من 24 متنافسًا من خلفيات عرقية من الأقليات، وذلك بعد احتجاج العام الماضي عندما قام الناخبون بترشيح الممثلين البيض فقط.
ولذات السبب أدت مراجعة استمرت سبعة أشهر إلى قيام بافتا بإجراء أكثر من 120 تغييرًا على عمليات التصويت والعضوية والحملات الانتخابية.
تضمنت تقديم جولة طويلة جديدة من التصويت ، وتوسيع مجال الفيلم البريطاني المتميز إلى 10 ترشيحات، وزيادة جميع فئات التمثيل الأربعة وأفضل مخرج إلى ستة مرشحين في محاولة لضمان تنوع أكبر
الفائزين والمرشحين
وكان فيلم روكس من بين الفائزين، وهو فيلم بريطاني منخفض التكلفة من بطولة مجموعة من الفتيات المراهقات، وكثير منهن لم يمثلن من قبل، وفيلم الإثارة لكريستوفر نولان “تينيت” ؛ وفيلم مانك، حيث يلعب غاري أولدمان دور كاتب السيناريو كين هيرمان جيه مانكيفيتش.
وحصل الممثل نويل كلارك ، ممثل Kidulthood و Bulletproof و Doctor Who المساهمة البريطانية البارزة لجوائز السينما وكرس هذا الإنجاز “للأولاد والبنات السود الصغار الذين لم يصدقوا أبدًا أنه يمكن أن يحدث لهم انجاز كهذا”.
ستسلم يوم الأحد جوائز تشمل أفضل فيلم ومخرج وسيناريو وحركة رسوم متحركة، بالإضافة إلى جوائز التمثيل.
ومن بين النجوم المرشحين للفوز بجوائز التمثيل ريز أحمد، السير أنتوني هوبكنز، وفانيسا كيربي ودانييل كالويا.
ويتصدر فيلمان المجال العام مع سبعة ترشيحات لكل منهما – Rocks و Nomadland، من بطولة فرانسيس مكدورماند بدور امرأة أمريكية تعيش حياة بدوية في شاحنة بعد الانهيار المالي.
سيتم تقديم حفل يوم الأحد من قبل إديث بومان وديرموت أوليري، ويذكر أن المهرجان تأخر هذا العام لمدة شهرين بسبب الوباء، ويأتي قبل أسبوعين من وصول موسم الجوائز إلى ذروته تزامنا مع حفل توزيع جوائز الأوسكار. وعلى عكس البافتا يريد منظمو جوائز الأوسكار أن يقام الحفل بشكل طبيعي، وسيكون هناك مكان في لندن لأول مرة للمتنافسين المقيمين في المملكة المتحدة