سيناريو قضية جوني ديب وأمبر هيرد متواصل في المحاكم
استأنفت اليوم الاثنين جلسات قضية جوني ديب، التي يتهم فيها طليقته آمبر هيرد بالتشهير، ومع عودة آمبر إلى المنصة كشف لهيئة المحلفين في فيرفاكس بولاية فرجينيا، تفاصيل جديدة بشأن فترة ارتباطها بجوني ديب، وما زُعم حول تهديده بقتلها خلال رحلة عيد الميلاد لعام 2015 إلى جزر الباهاما.
وقالت آمبر أن زوجها السابق جوني ديب رطمها في حائط ولف قميصا حول رقبتها خلال شهر العسل عام 2015، عندما كانا على متن قطار الشرق السريع.
وردا على سؤال من محاميها، قالت هيرد إنه دار جدال مع ديب حول ما إذا كان بإمكانه شرب الخمر أثناء الرحلة. وأضافت أن علاقتهما كان يسودها الحب عندما يكون ديب في وعيه، لكنه غالبا ما كان يتصرف بعنف عندما يشرب الخمر أو يتعاطى المخدرات.
وتابعت قائلة: “هكذا استيقظت في صباح اليوم التالي. استيقظت والقميص كان لا يزال حول رقبتي وكان يوجد تورم كبير في مؤخرة رأسي”.
وأدلى ديب بشهادته في وقت سابق، إذ أكد أنه لم يضرب هيرد أبدا وقال إنها من كانت تلجأ للعنف في علاقتهما.
ويقاضي ديب (58 عاما) هيرد (36 عاما) في دعوى تشهير تطالب بتعويض بقيمة 50 مليون دولار، قائلا إنها شوهت سمعته عندما زعمت أنها كانت ضحية للعنف الأسري.
وفي المقابل، رفعت هيرد دعوى قضائية مضادة تطلب 100 مليون دولار، قائلة إن ديب شوه سمعتها من خلال وصفها بأنها كاذبة.
وتزوج الثنائي في فبراير 2015 وقضيا شهر العسل على متن قطار الشرق السريع في يوليو من ذلك العام، بعد أن أنهى ديب تصوير الجزء الخامس من سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي التي كان بطلها.