الكمال لله وحده، لكل شخص عيوبه الخُلقية والخَلقية، التي قد لا يراها أحد، وقد تكون حافزا للمثابرة وإثبات الذات، وقد تكون قوقعة للسجن الشخصي، وهذا الحال لا ينطبق كثيرا على المشاهير الذين عانوا من تشوهات وعيوب خلقية لم تمنعهم من مواصلة حياتهم بشكل عادي وطبيعي، في الحقيقة لو تقوقعوا ما كانوا ليدخلوا في زمرة المشاهير.
فقد اشتهر الكثير من النجوم والنجمات بجاذبيتهم وأناقتهم، ودائماً نراهم على شاشات السينما أو التليفزيون متغاضين عن بعض التفاصيل الصغيرة التي يراها آخرون عيوبا كبيرة، لكن مرآة الإعجاب عمياء تمام كمرآة الحب، ومن أبرز النجوم الذين يعانون من عيوب جسدية وشكلية النجمة "باريس هيلتون" التى عينين غير متساويتين بين اليمين واليسار ولديها عين أصغر من الأخرى، مطربة البوب الشهيرة مادونا إشتهرت بدورها بأسنانها الأمامية المتباعدة، كذلك الممثلة كريستن دانست الشهيرة بأنيابها تلك التي تشبه مصاصي الدماء، أيضا تحمل الممثلة الشهيرة جينيفر جارنر أذنا أكبر من الحجم الطبيعي.
النجمة ليا ميتشيل رفضت الخضوع لمبضع الجراح، بسبب أنفها، وصرحت بأنها كان من الممكن أن تغير مهنة التمثيل إذا تطلب الأمر، فهي تحب نفسها كذلك الممثلة اكيت بوسورث التي ولدت بلونين مختلفين لعينيها، حيث إن الأولى بنية والثانية زرقاء، ولكنها لم تحاول أن تخفى ذلك سواء بإجراء عملية جراحية أو ارتداء عدسات، وهى ليست الوحيدة فالنجمة الأميركية ميلا كونيس التي حصدت لقب "أكثر السيدات إثارة" لعام 2012 تمتلك أيضا عينين بلونين مختلفين.
ومن بين النجوم الرجال لدينا الممثل أوين ويلسون الذى اشتهر بأنف أعوج، كما تميز أدريان برودي بأنفه الطويل، أما المغني "سيل" فيعاني من مرض جلدي في وجهه، وكذا النجم الهندى ريثيك روشان لديه عيب خلقي فى يده، حيث إن لديه إصبع زائد، إلا أنه لم يحاول أن يتخلص من هذه المشكلة بل يتفاخر بها يظهرها فى كل صوره.