أخبار الآن | دبي-الإمارات العربية المتحدة – ( أحمد الحميدي )
تقع قرية هوسكي جنوب النيبال، وتعتبر من بين أفقر القرى في العالم، ويطلق عليها اسم "قرية الكلي" لأن الأغلبية المطلقة لسكانها يعيشون بكلية واحدة بعد بيعهم للثانية بسبب الفقر.
ويتردد تجار الأعضاء البشرية على هذه القرية لإقناع مزيد من الأشخاص ببيع كِليهِم في السوق السوداء مقابل مبالغ مالية زهيدة لا تفوق الألفي دولار أمريكي. ويتوجب على من يوافق على هذا النوع من "الصفقات" التوجه الى الهند لإجراء العملية ثم العودة مجددا إلى القرية.
ويستغل تجار الأعضاء البشرية جهل سكان هذه القرية لإيقاعهم في شباكهم، ذلك أنهم يخبرونهم بأن الكلية المنزوعة ستنمو بعد سنين قليلة. كما أن رؤية الآخرين الذين مروا بنفس التجربة يعيشون بكلية واحدة يسهل على هذه الشبكات إقناع المزيد من الأشخاص على بيع اعضاء من أجسادهم مقابل أموال ضئيلة.
ورغم تطرق الصحافة العالمية اكثر من مرة لما تعانيه هذه القرية لإثارة انتباه السلطات الهندية والنيبالية لشبكات الإتجار بالإعضاء، إلا أن ذلك لم يكن كافيا للقضاء على هذه الظاهرة الغريبة.
ويبقى الأمل في أن يأتي من ينقذ سكان هذه القرية من جرائم تجار الأعضاء البشرية.