فاطمة جنان
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
رغم أن الموت قد يكون هو نفسه في كل بقاع الأرض إلا أن هناك الكثيرون من يحاولون جعل تجربة ما بعد الموت "مميزة" ومثيرة بعض الشيء.
شكلت "تيمة الموت" مجالا للابداع، فذهب البعض أبعد مما يمكن تصوره، فاخترع غرفة بحزام متحرك لحفظ رفاة الموتى بعد حرقها إلى مقابر عائمة ومدافن في الفضاء بحسب قناة "CNN".
اقرأ: بالصور.. زوجات أغنى المليارديرات في العالم
توقف قلبه فحمله في حقيبة ظهره.. واستمر!
خسرت 113 كلغ من وزنها لكنها حزنت للنتيجة!
مؤخرا تشهد ثقافة الدفن في آسيا تحولا كبيرا، فقد تكون ثورة حقيقية في "عالم المقابر حجرة"، مؤخرا تم اختراع غرفة "مستقبلية،" بأضواء نيونية فاقعة، وتماثيل صغيرة، وبطاقات إلكترونية تسمح بالدخول إليها..
فهل سيكون هذا الفضاء، حجرة في منزل المستقبل أم مشهد من فيلم خيال علمي غريب؟ فكر مجدداً، إذ أنها ليست هذا ولا ذاك! إنها مقبرة المستقبل.. حيث يدفن الموتى في عالم فائق التقنية والغرابة، لا يتناسب إلا مع معايير ابتكارات وتصاميم آسيا الفريدة والعصرية!.
بالامكان أن نعزي هدف هذا الاختراع الى مشكل ازدحام المقابر ومواقع الدفن، هذا المشكلة التي تتفاقم يوما بعد يوم في البلدان الأسيوية.
أمور تثبت أن علاقتك بشخص غريب عبر الانترنت مؤذية!
أما بحلول عام 2050، إذ أن واحدا من بين كل أربعة أشخاص في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، سيتخطى عمره الـ60 عاماً، وهو ما يعني ارتفاع في نسبة الموت في المدن وقلة الأماكن المناسبة للدفن.
وقد استطاع المهندسون المعماريون ومخططو المدن تخيل طرق جريئة، وحديثة، وغريبة أيضاً، لدفن المتوفين وتكريمهم بعد موتهم، من خلال تصميم مقابر عصرية تدمج التكنولوجيا وتخفف من أزمة ازدحام المقابر.