أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( vox)
أفادت تقارير لعلماء بريطانيين بأن الضفادع في العالم تعاني من مرض خطير ومعد جدا، كما أشارت تقارير أخرى إلى أن كوكب الأرض يشهد ما يسمى سادس "انقراض جماعي"، وأن الانقراض يحدث بوتيرة سريعة تضاهي انقراض الديناصورات في 250 عاما فقط.
كثير من الباحثين يخشون أنه نذير شؤم يجرنا الى أكبر خسارة على مستوى التنوع البيولوجي الذي سيضر بالطيور والأسماك والثدييات أيضا.
اقرأ: جامعات عريقة تستقبل طلابها بأغرب الطقوس! (صور)
5 أسئلة يجب طرحها على نفسك لقياس درجة سعادتك؟
يقول رولاند كناب، الباحث في علم الأحياء بمعهد علوم البحار جامعة كاليفورنيا إن ضفدع "سييرا نيفادا أصفر الأقدام، كان متواجدا بوفرة في جبال منتزه يوسيميتي الوطني بولاية كاليفورنيا، أما الآن فلن يرى الزوار أي واحد منها.
ما الذي يقتل أو يبيد الضفادع؟
ترجع الخسائر الفادحة في أعداد البرمائيات إلى مرض dendrobatidis Batrachochytrium وهي فطريات خبيثة وحيدة الخلية، تعمل على سد مسام الكائن البرمائي مما يتسبب في إصابته بنوبة قلبية قاتلة.
كذلك تتراجع نسب أعداد الضفادع نظرا لأن حمايتها لصغارها قليل للغاية، فقد تأكل بعض الأنواع صغارها، ويقدر بأن 20% فقط من البرمائيات تعتني بصغارها.