أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة
مازال النقاش بشأن المهاجرين محتدم في الدنمارك التي استقبلت مؤخرا نحو 20 ألف مهاجر، وذكرت صحيفة "برلينغسكي" اليومية أن استطلاعا للرأي أظهر أن 70 بالمئة من المشاركين يرون أن المهاجرين يعتبرون القضية السياسية الأكثر أهمية.
لأول مرة فرضت الدنمارك عقوبة الترحيل على امرأة سلوفاكية تطبيقا لقانون مثير للجدل يجرم ممارسي التوسل على الطرقات وفق صحيفة "independent" البريطانية.
موضوع ذو صلة: حملة سورية في اسطنبول لمحاربة ظاهرة التسول باسم القضية السورية
فقد قضت محكمة مدينة كوبنهاغن بسجن امرأة مدة 40 يوما قبل أن ترحل من البلاد، وقالت الشرطة إن هذه المرأة سبق أن أدينت عدة مرات بتهمة التسول لدى المارة في العاصمة الدنماركية.
ونُشر بيان جاء فيه: "هذه هي المرة الأولى التي يُرحل فيها شخص من الدنمارك بتهمة التسول، وكشفت المحكمة أن المرأة قدمت إلى الدنمارك لغرض وحيد هو التسول".
وأضاف متحدث رسمي: "على الرغم من أن المرأة هي مواطنة في الاتحاد الأوروبي وتتمتع بميزة الحماية من الطرد، إلا أن المحكمة أكدت وجود أسباب موجبة للترحيل".
تجدر الإشارة إلى أن المادة 197 من قانون العقوبات الدنماركي تُجرم تسول من تجاهل سابقا تحذيرات الشرطة، مع فرض عقوبة تقضي بالسجن مدة أقصاها 6 أشهر.
وكان قد حُذر مواطنو الاتحاد الأوروبي سابقا من مغبة التسول بفرض غرامة مالية، كما أن ثمة إمكانية للترحيل في حال كون الشخص المتسول آتيا من خارج البلاد.
اقرأ أيضا: سرقوا سيارة تحمل كمية كبيرة من الذهب.. هكذا نفذوا الخطة لإخفاء الأدلة!
ويمنع القانون الدنماركي أيضا السلطات المحلية من توفير ملاجئ للمهاجرين غير المسجلين ومن دون رقم الهوية الوطنية، وقال ممثلو الادعاء إنهم "راضون" عن هذا الحكم التاريخي الذي يسمح بترحيل امرأة سلوفاكية متسولة من البلاد.
وقالت المدعية آن جاكوبسن: "قد يبدو ترحيل الشخص المتسول إجراء قاسيا نوعا ما، ولكن التسول غير قانوني في الدنمارك. فعندما يأتي شخص ما مرارا وتكرارا إلى الدنمارك بقصد كسب العيش من التسول، يترتب على المحكمة أن تفعل شيئا ما في هذا الخصوص".