أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
رغم بعد المسافة وانقطاع سبل الوصول بالاضافة الى قيود الاحتلال، عاد القدر ليجمع بين نيرمين النازحة العراقية وحبيبها ليث خارج حدود الوطن، فكانت أرض لبنان شاهدة على ارتباطهما، وحاضنة لمراسيم زواجهما التي لم يستطع أهل العروس حضورها لمشاركة فرحة الزواج مع ابنتهم.
شاهدوا أيضا: طفل الخمس سنوات يدّخر المال.. ليأسر بخطته النبيلة قلوب المئات!
بدأت حكاية نرمين وليث التي تشبه الأفلام في موطنهم العراق عن طريق الفيسبوك، لكن مع احتلال داعش لمدينة قراقوش في سهل نينوى العراقي، لجأت نيرمين الى تركيا مع أقربائها، فيما نزحت عائلتها الى الموصل، أما ليث فالقدر جره أبعد فنزح برفقة عائلته الى لبنان واستقرّ في بلدة ديرميماس.
مع واقع النزوح والتهجير المفروض بعد دخول داعش الأراضي العراقية، لم تنقطع خيوط الأمل بين نيرمين وليث وظلت قائمة على أمل اللقاء مرة أخرى رغم أن التواصل انقطع لظروف خاصة، لتعاود وسائل التواصل الاجتماعي جمعهما من جديد، ليقررا البقاء معا هذه المرة والزواج في لبنان.
شاهدوا أيضا: طفل الخمس سنوات يدّخر المال.. ليأسر بخطته النبيلة قلوب المئات!
أقيمت مراسيم الزواج ببلدة ديرميماس وهي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء مرجعيون في محافظة النبطية تبعد 92 كلم عن العاصمة اللبنانية بيروت، وحضر الطقوس السريانية أهل العريس والعائلات العراقية النازحة الى لبنان في جو طبعته المحبة بعيدا عن قيود داعش الارهابي.