أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (صحف)
إذا كنت من جيل التسعينيات لعلك تتذكر مسلسل الأنمي «بوكيمون» الشهير، وربما ستسسعد إذا علمت بعودته في شكل لعبة على هاتفك الذكي، بعدما أطلقت شركة «نينتندو» اليابانية لألعاب الفيديو، المستوحاة فكرة المسلسل من إحدى ألعابها، لعبة «بوكيمون جو»، الأربعاء الماضي.
الخبير المعلوماتي والمتخصص بالكتابة عن الالعاب الالكترونية علاء داوود قال لخبار الآن: "ميزة هذه اللعبة هي الجمع بين الواقعية والعالم الافتراضي، وهناك مخاطر تنجم عن هذا الامر منها حوادث السيارات، وحالات السرقة، وغيرها، ويجب على الاهل ان يكونوا على دراية كاملة بهذا الامر في حال قرر اولادهم اللعب بهذه اللعبة".
وتسبب حرص هواة الألعاب على تحميلها وتجربتها في سقوط سيرفرات الشركة، حيث تقوم فكرتها على تتبع وملاحقة وحوش وشخصيات «بوكيمون» في المعالم والأماكن الحقيقية حولك من خلال الاستعانة بخرائط جوجل وخدمة تحديد المواقع عبر الـ«GPS».
حالة الهوس اللافتة باللعبة حول العالم، دفعت ولاية واشنطن إلى مطالبة لاعبييها عبر حسابها الرسمي على «تويتر»، بألا يندمجوا في لعبها خلال القيادة على الطريق، بعد وقوع حادث كبير بسبب لعب أمريكي للعبة خلال تحركه بالسيارة.
وبينما كانت الفتاة الأمريكية، شايلا يجنيز، تتجول باحثة عن البوكيمون في الموارد المائية من خلال تحديد مكانها على تطبيق اللعبة، خلال وجودها بولاية «وايومنج»، فوجئت بجثة طافية لشخص يبلغ من العمر 28 عامًا في أحد أنهار مدينة «ريفرتون».
كانت تبحث عن Pokémon.. فوجدت جثة حقيقية! (صور)
وقالت الفتاة: «كانت صدمة كبيرة، وبكيت لفترة من الوقت» قبل أن تتصل بالشرطة للقدوم وفحص الجثة.
يأتي هذا في الوقت الذي حذر مركز شرطة في شمال أستراليا لاعبي اللعبة من دخول المركز للبحث عن وحوش «بوكيمون»، كما طالبتهم بتوخي الحذر عند عبور الشوارع والنظر في الاتجاهين.
وفي مصر، أثارت اللعبة حالة من الجدل على الشبكات الاجتماعية، وتمكن عدد من مستخدمي الهواتف الذكية من تحميلها عبر مصادر غير رسمية على الإنترنت، ولعبوها بالفعل، حيث قالوا إن البوكيمون ظهر في أماكن من بينها المساجد والكنائس وعربات القمامة.
وفي واقعة غريبة، حاول أمريكي في ولاية تكساس استغلال وقت انتظاره ولادة زوجته، وأخذ يبحث عن البوكيمون الذي ظهر إحدى شخصياته الافتراضية على سرير الولادة، فقام وقتها بالتقاط «سكرين شوت» للحظة اصطياده، ونشرها في صفحته الشخصية حتى انتشرت بشكل فيروسي على مواقع التواصل الاجتماعي، فشاهدها 80 ألف شخص على موقع الصور «Imgur»، كما حصدت أكثر من من 100 ألف تعليق، حتى الخميس الماضي.
ولم يقرر بعد مطورو اللعبة فتح مجال التحميل لجميع الدول حول العالم، خاصة بعدما حققت شعبية كبيرة منذ إطلاقها في الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلاندا بشكل تجريبي.
وكتب الفنان محمد هنيدي ساخرًا، في حسابه على «تويتر»: «لو سمحتي يا آنسة.. ماشوفتيش بوكيمون معدي من هنا».
كما نشر جندي أمريكي في صفوف قوات البيشمرجة الكردية صورة له خلال اصطياده أول بوكيمون على إحدى جبهات القتال ضد تنظيم «داعش» في مدينة الموصل العراقية.
مراهقون في ميزوري استخدموا لعبة "بوكيمون" لاستدراج ضحايا لسرقتهم