أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (عبدالرازق الطيب)
قال علماء إن شبه الجزيرة القطبية الجنوبية وهي من أسرع المناطق في وتيرة ارتفاع درجات الحرارة في العالم على مدى القرن الماضي شهدت انخفاض الحرارة منذ ذلك الحين نتيجة التقلبات الطبيعية في المناخ المحلي مضيفين بأن فترة الراحة من ذوبان الجليد من المرجح أن تكون وجيزة.
وتسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل سريع خلال أواخر التسعينيات في شبه الجزيرة التي تمتد لأمريكا الجنوبية في تفكك بعض الرفوف الجليدية وهي مساحات شاسعة من الجليد تطفو على سطح البحر إلى جانب تضاؤل مساحة مستعمرات طيورالبطريق.
لكن العلماء يرون أن تحول الرياح إلى البرودة وزيادة مساحة الجليد البحري منذ ذلك الحين أدى لانخفاض درجات الحرارة في المنطقة رغم تراكم الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي.
وذكرت الدراسة أن استقرار الثقب في طبقة الأوزون فوق القارة والتي يحمي الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية وتضررت بسبب المواد الكيماوية من صنع البشر ربما يساهم في شرح هذا التحول في الرياح الذي أدى لانخفاض درجات الحرارة.
لكن تراكم الغازات المسببة للاحتباس الحراري لأسباب أهمها حرق أنواع الوقود الأحفوري على مستوى العالم يعني أن هذا الانخفاض ربما يكون منعطفا وجيزا للقارة. ومن المرجح أن تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع مرة أخرى وقد تزيد بما بين ثلاث وأربع درجات مئوية بحلول 2100.