أخبار الآن | دبي – الامارات (متابعات)
يفتتح في دبي الشهر الجاري أكبر متنزه ترفيهي مغلق في العالم لاجتذاب بعض السياح والمقيمين الذين يهربون في كثير من الأحيان من حرارة الصيف الشديدة إلى الخارج.
ومن المتوقع أن تتراوح أسعار التذاكر بين 250 إلى 300 درهم إماراتي للأطفال الذين طولهم أقل من 1.2 متر.
ويأتي افتتاح "آي.إم.جي" قبل شهرين من الوقت الذي يتوقع فيه افتتاح 3 حدائق ترفيهية مرتبطة ببعضها في دبي أيضا تضم مدينة سينمائية على وتيرة "هوليوود" وأخرى خاصة ببوليوود الهندية، إضافة إلى "أرض ليغو Lego Land"، ومتنزه مائي ضخم، وذلك على مساحة 7 مليون و600 ألف متر مربع وبتكلفة 10 مليار درهم إماراتي.
ففي ضاحية تكسوها الرمال بعيدا عن الغابة الخرسانية التي أصبحت عليها دبي وعن جيوب المساحات الخضراء المزروعة بوسائل صناعية يختفي تحت مبنى أشبه بصندوق عملاق أنشأته شركة آي.إم.جي ورلدز أوف أدفنشر على مساحة 140 ألف متر مربع متنزه مكيف الهواء يزخر بديناصورات تتحرك بوسائل إلكترونية وقطارات الملاهي الصاعدة والهابطة وأبطال الشخصيات الكرتونية في أفلام ومجلات مارفل وكذلك شخصيات أفلام ومسلسلات الكرتون التي تعرض على قناة كارتون نتورك.
فجأة وبلا سابق إنذار تظهر من ثنايا الأركان المظلمة شخصيات الموتى الأحياء المعروفة باسم الزومبي في بيت مسكون أو تنطلق عربة من عربات قطارات الملاهي المكشوفة السريعة الحركة على شكل ديناصور الفيلوسيرابتور حتى يكاد ركابها يشعرون بالاختناق في غابة يغلفها الضباب تحمل اسم "الوادي المفقود".
وفي ظل الوضع الراهن لا تجد الأسر في دبي من الأماكن ما تروح فيه عن نفسها باستثناء زيارة المراكز التجارية حيث السلع غالية الثمن بينما تقترب درجات الحرارة في الخارج من 50 درجة مئوية.
بل إن منحدرا مغلقا للتزلج على الجليد تعيش فيه طيور البطريق الحقيقية لم يكن كافيا لوقف موجة الهروب للخارج الأمر الذي جعل الطرق والأماكن العامة تبدو هادئة هدوءا مخيفا خلال شهور الحر القائظ.
وقال لينارد أوتو الرئيس التنفيذي للمشروع الجديد الذي بلغت استثماراته مليار دولار لرويترز "دبي مازالت تعاني من قدر معين من الموسمية خلال شهور يونيو ويوليو وأغسطس".
وأضاف أوتو "اليوم توجد ثغرة في هذه السوق وفي المنطقة. والناس يسافرون في الواقع إلى الشرق الأقصى والغرب الأقصى للتعرف على المتنزهات الترفيهية".
وقد أطلقت الإمارات والسعودية مبادرات هذا العام لتوفير أماكن الترويح عن النفس لأفراد الشعبين.
ففي إطار خطة لتنويع موارد الاقتصاد بحيث لا يظل معتمدا على النفط أعلنت السعودية في يونيو حزيران الماضي أنها تجري مباحثات مع شركة سيكس فلاجز انترتينمنت لإقامة متنزهات ترفيهية كما أنشأت الإمارات "وزارة السعادة" في فبراير شباط لبحث سبل قياس جودة الحياة وتحسينها.
اقرأ ايضا: