أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
بعد 40 سنة من ولادتهما، اكتشف صديقان كنديان أنهما عاشا في كنف أسرة لا ينتميان اليها بيولوجيا، فقد توصلا لأنه تم استبدالهما عن طريق الخطأ في المستشفى، والأغرب أن كلا منهما قد ترعرع في منزل عائلة الآخر!
في التفاصيل، اكتشف الصديقان المقربان "ديفيد تايت" و"ليون سوانسون" الحقيقة بعد 40 عاماً تقريبا خلال مؤتمر صحافي، الشيء الذي جعلهما ينفجران بالبكاء. وقال ديفيد إنه يريد إجابات واضحة حول الخطأ الذي وقع داخل مستشفى نورواي هاوس أنديان عام 1975، وفق صحيفة "the mirror" البريطانية.
وتم التوصل الى هذه النتائج بعدما أظهر اختبار الحمض النووي أن الرجلين، الذين يعيشان في البلدة نفسها، قد تم استبدالهما في المستشفى لحظة ولادتهما.
فلبينية تقتنص أرواح تجار المخدرات لكسب قوتها!
بالفيديو: ردة فعل قاسية لوالد شاهد ابنته برفقة شاب!
في الوقت ذاته انهمرت دموع "تايت" الذي عبر عن صدمته الكبيرة لحظة سماعه الخبر قائلا "أشعر بالذهول والحيرة والغضب" مضيفاً أن الشخصين اللذين سهرا على تربيته سيظلان دائماً أهله.
اقرأ: أول صلاة جمعة تؤمها النساء في الدنمارك.. تطرح تساؤلات عدة!
طبيب سعودي يداوي الناس وهو عليل
بعد قضية "البوركيني" بفرنسا.. هذا ما قررته اسكتلندا بخصوص "الحجاب"!
واللافت أن السلطات في ولاية مانيتوبا الكندية قد أعلنت في نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت أن رجلين آخرين، وهما أيضاً صديقان مقرّبان قد تم استبدالهما عند الولادة في المستشفى نفسها عام 1975، الشيء الذي دفع بتايت وليون إلى إجراء فحص الحمض النووي.