أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
للمرة الأولى منذ عام 2011، أزهرت وردة أخذت اسمها من رائحتها النتنة في كلية "دارتماوث" في ولاية "نيو هامبشر" بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقد سميت "مورفي" أو " الزهرة الجثة" وبدأت تتفتح في دفيئة العلوم لكلية " إيفي ليغ".
ويبلغ طول هذه الزهرة التي لا تتفق رائحتها مع شكلها الجميل، سبعة أقدام ونصف القدم ومن المتوقع أن تبدأ بالذبول، نتيجة استنباتها في بيئة غير طبيعية.
أما موطنها الأصلي فهو غابات سومطرة الإستوائية المعروفة برطوبتها العالية واعتدال مناخها الممطر على مدار السنة، وتبدو بساق مدببة طويلة وغطاء يشبه التنورة.
وقالت مديرة دفيئة دارموث "كيم ديلونغ" بأن رائحتها وصفت كمزيج بين حيوان متفسخ والبول.
إقرأ أيضا
7 نصائح عن لغة الجسد تجعلك تؤثر في الآخرين!
وأردفت بأنها ستلقح الزهرة المهددة بالانقراض، لتشارك العالم بلقاحها وبذورها في خطوة تهدف للحفاظ على ما يمكن الحفاظ عليه من مكونات الغطاء النباتي، والذي أتت الحضارة وتطور أنماط الحياة لدى البشر على الكثير منها، إذ يعتقد العلماء أن العديد من النباتات قد انقرضت قبل أن يكتشفها الإنسان، ولا يعلاف على وجه التحديد ما دورها في دورة الحياة الطبيعية.