أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تحولت تخوفات وتوقعات اللبنانية ريتا الشامي، بالموت في تفجير بإسطنبول إلى حقيقة، وذلك خلال ذهابها إلى المدينة التركية للاحتفال بعيد رأس السنة، حيث لقيت حتفها مع عشرات آخرين قُتلوا في هجوم على ملهى ليلي خلال الاحتفال بقدوم العام الجديد.
وذكر موقع "imlebanon" أن ريتا (26 عاما) قالت لشقيقتها قبل أن تسافر إلى إسطنبول أي قبل أيام من موتها: "إن شاء الله منتسلى.. وأكتر شيء ممكن يصير إنو موت بانفجار وإلحق أمي".
اقرأ: زوجان تونسيان قتلا بهجوم اسطنبول.. اكتشف قصتهما وماذا قالا قبل الفاجعة! (فيديو)
وأضاف الموقع أن والد الفتاة الضحية تحدث لتلفزيون "MTV" وقال: "حاولت أن أمنعها لكنها لم تقبل البقاء، وقد قررت أن تذهب مع أصدقائها".
كما نشر موقع "MTV" رسالة من ريتا أرسلتها لصديقتها قبل السفر إلى إسطنبول عبر فيس بوك، وقالت لها: "إنها ستذهب إلى إسطنبول ولكنها خائفة"، مشيراً أن ريتا هي الوحيدة بين أشقائها الشباب، وأن والدتها توفيت منذ أشهر.
اقرأ أيضا: من ماذا حذر الملياردير "بيل غيتس" العالم؟
وأكدت وزارة الخارجية اللبنانية الأحد، أن "ثلاثة لبنانيين لقوا حتفهم في الهجوم"، وهم إلياس ورديني، وهيكل مسلم، وريتا الشامي. مضيفة أن "4 لبنانيين آخرين أصيبوا".