أخبار الآن | الاسكندرية – مصر (رويترز)
على الطريقة الباريسية، بدأت تَظهر أقفال حُبٍ على جسر ستانلي في مدينة الإسكندرية في مصر، في ظل تباين الآراء بين منتقد ومؤيد لهذه الظاهرة الجديدة للتعبير عن الحب، وبدأت الأقفال تَظهر على جسور ٍ فوق الانهر في باريس ومدن أوروبية أخرى قبل سنوات حيث يضعها أناس رمزا لحبهم الأبدي ، وعادة ما يَنقش عليها العاشقان اسميهما. ومن ثم يُلقي الحبيبان مفاتيح القفل في النهر الذي يقع تحت الجسر.
وأشهر مكان لتلك الأقفال كان جسر الفنون أو كما يسمى أيضا جسر العشاق الذي يعبر نهر السين في باريس قبل أن يزيل عمال مئات ألوف الأقفال عنه العام الماضي خوفا على سلامته بسبب ثقلها، وأشارت تقارير نشرتها مواقع للتواصل الاجتماعي أن شابا وفتاة شجعا هذا التوجه في الإسكندرية العام الماضي بعد أن وضعا قفلا كرمز للحب على جسر ستانلي الأمر الذي أثار جدلا على مواقع التواصل، واختلفت الآراء حول الأمر.
فقد قال طالب يدعى محمد رشدي "رأيي يعني في الأفكار دي إنها تقليد بس هي مش دائماً كده. يعني فيه حاجة بتبقى حقيقية وحاجة بتبقى لعب عيال وخلاص. أنا لو من رأيي إن كان علي أني هأعمل. بس لو كنت هأعمل هأعملها إنها حاجة حقيقية يعني مش حاجة يعني لعب عيال وبس"، وأعربت فتاة تدعى آية عن اعتقادها أن تلك الممارسات ليست جدية إذا قورنت بما يحدث في الخارج.
وقالت "الجو ده هما عاملينه الشباب هزار مش بجد. ده مش بيبقى حب زي بره (الخارج). إن هما بيحبوا بعض أو كده. لا. الجو ده مش هنا مش في مصر. يعني أعتقد إن بره بيبقى أفضل بس هنا في مصر مش لطيف. مش حاساه ومش حاباه يعني"، وقال أحد المارة الآخرين ويدعى حسين إبراهيم إنه يرى أن ذلك شيء جميل.
وأضاف إبراهيم لتلفزيون رويترز "طبعاً فيه اثنين مع بعضيهم بيبقى فيه ذكرى بينهم فبيعملوا موضوع القفل ده. فكان الأول المحافظة والحي بييجوا بقى يكسروا الأقفال دي ويشيلوها. فأنا لاحظت بقى لي فترة إن الأقفال دي فضلت زي ما هي. فتقريباً وصل معلومة إن هم أخذوا أمر إنهم ما يكسروش الأقفال دي. فهي بتعتبر إنها تعبير عن مشاعر أو أحاسيس ما بين اثنين فشيء كويس جميل مش وحش يعني. كويس."
اقرأ أيضا:
فيسبوك يحارب هذه الظاهرة بشدة.. فكيف رد المؤرخون؟