أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
وثق مصور المغامرات "بين أدكيسون" الذي انتقل إلى أقصى مناطق الأرض ضمن عمله بالصور، الحياة والتضاريس في القطب الجنوبي خلال تعاونه مع مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية في إحدى مهمات البحث العلمي.
يقول أدكيسون: "البحر في القطب الجنوبي منظر طبيعي متغيّر. يتحرك الثلج كل يوم نظرا إلى الرياح والتيارات والمد والجزر والتغييرات في الطقس، ويتغير المنظر خلال العام بينما تتراوح الأيام بين نهار دائم وليل دائم مع قدوم ومغادرة الشتاء القطبي"، وفق موقع قناة (CNN).
اقرأ: ما هو سعر "البيت الأبيض" في حال عرض للبيع؟
"ميلانيا ترامب" تستحضر أناقة "جاكلين كنيدي" لكن مساعدة زوجها تخطف الأنظار
كيف يتشكل الثلج في القطب الجنوبي؟
يوجد نوعان من الثلج: ثلج مضغوط وثلج سريع. والثلج المضغوط هو عبارة عن قطع من مياه البحر المتجمدة. أما الثلج السريع، فيحيط بالشواطئ حتى فترة متأخرة من الصيف.
وتتشكل التشققات في الجليد الذي يغطي البحر، وتتغير هذه التشققات طوال الموسم. وفي أواخر الخريف، أي بين شهري أبريل/ نيسان ومايو/ أيار، يبدأ جليد البحر بالتجمد على سطح الماء، ليشكل طبقةً تظهر في البداية سوداء اللون، وتصبح بيضاء بينما تتضخم حتى أواخر العام. ويستخدم طاقم مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية نوعاً خاصاً من المركبات للتنقل بشكل آمن على جليد البحر.
يتشكل الثلج تحت سطح البحر أيضاً، بشكل يشبه الكريستالات، ليعطي مظهراً قل نظيره في العالم. وتعلق بعض الجبال الجليدية في هذا السطح الكريستالي أحياناً، وتبقى بعضها في ذات المكان لسنوات في بعض الأحيان، ومع ارتفاع درجات الحرارة، يذوب الجليد ويتكسّر ويطفو شمالاً، حيث يذوب بشكل كامل.
اقرأ أيضا: هذا هو منزل "أوباما" الجديد بعد البيت الأبيض (صور)
كيف يعيش سكان هذه المنطقة؟
يدعى سكان القطب المتجمد بالأسكيمو، وأخذت كلمة الأسكيمو من كلمة هندية أمريكية تعني"آكلي اللحم النيء" أو" الناطقين بلغة غريبة".
تكيف الأسكيمو على الحياة في القطب المتجمّد حيث يعتمدون في غذائهم على صيد الحيوانات التي تتحمّل البرودة وتستطيع العيش في الجو البارد مثل الدببة، والفقم، والرنة، والثعالب، وعلى الحيوانات البحرية مثل الحيتان والأسماك.
نراهم على الأغلب يسكنون قرب البحر، كما توجد بعض الطيور مثل الأوز والبط التي يصطادونها، كما أنهم يستخدمون جلود الرنة في إنشاء العربات التي تجرها الكلاب فجلود الرنة قوية ومتينة.
يستخدمون سكان القطب المتجمد زيت الفقمة في الطعام والإضاءة، كما يستخدمون فراءها من أجل الغطاء وكفرش للأكواخ التي تكون عبارة عن قطعٍ جليدية من الخارج ولكن من الداخل تكون الحرارة فيها مناسبة ،ولا يشعل الأسكيمو النيران داخل الكوخ حتى لا تذوب مكعبات الثلج المكونة له.