أخبار الآن | دبي – الإمارات (غرفة الاخبار)
يحيي العالم اليوم الدولي لأمنا الأرض تحت شعار " محو الأمية المناخية والبيئية"، حيث يسلط الضوء على أن التعليم هو أساس التقدم، وتقول الامم المتحدة أننا في أشد الحاجة إلى بناء مواطنة عالمية واعية بمفاهيم تغير المناخ ومدركة للتهديدات غير المسبوقة الماثلة أمام كوكب الارض.
مضيفة أن الحاجة الان بات ملحة لتمكين كل فرد من خلال المعرفة بما يلهم العمل في الدفاع عن الحماية البيئية، بيان الامم المتحدة شدد على ان محو الأمية المناخية والبيئية هي المحرك لخلق الناخبين الخضر، وتحسين القوانين والسياسات المتصلة بالمناخ والبيئة، فضلا عن التسريع في عجلة التكنولوجيا والوظائف الخضراء.
ولإدراك الجمعية العامة للأمم المتحدة أن أمنا الأرض هو اصطلاح لكوكب الأرض في عديد من البلدان والمناطق، بما يظهر الاعتماد المتبادل بين البشر وغيرهم من الكائنات الحية في هذا الكوكب، وأن يوم الأرض هو مناسبة سنوية تحتفل بها العديد من البلدان، فقد اعتمدت الجمعية العامة بموجب قرارها 278/63، في عام 2009، اعتبار يوم 22 أبريل بوصفه يوما دوليا لأمنا الأرض.
ويعتبر تغير المناخ من أحد التحديات الرئيسية في عصرنا، حيث يضيف ضغطا كبيرا على مجتمعاتنا وعلى البيئة، فالآثار العالمية لتغير المناخ واسعة النطاق ولم يسبق لها مثيل من حيث الحجم، من تغير أنماط الطقس التي تهدد الإنتاج الغذائي، إلى ارتفاع منسوب مياه البحار التي تزيد من خطر الفيضانات الكارثية، فالتكيف مع هذه التأثيرات سيكون أكثر صعوبة ومكلفا في المستقبل إذا لم يتم القيام بإتخاذ إجراءات جذرية الآن.
وتحدث الغازات المسببة للاحتباس الحراري بشكل طبيعي وهي ضرورية لبقاء البشر والملايين من الكائنات الحية الأخرى على قيد الحياة عن طريق الحفاظ على جزء من دفء الشمس وعكسها مرة أخرى إلى الفضاء لتجعل الأرض صالحة للعيش.
وقد أدى قرنا ونصف من التصنيع، بما في ذلك قطع الأشجار وأساليب معينة في الزراعة، إلى ارتفاع كميات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، وبينما تنمو الاقتصادات ومستويات المعيشة للسكان، فإن مستوى تراكم انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري (غازات الدفيئة) آخذة في الإرتفاع أيضا، كذلك الحال بالنسبة للمستوى التراكمي من الغازات المسببة للاحتباس الحراري (انبعاثات غازات الدفيئة).
اقرأ أيضا:
أمراض القلب "مرتبطة" بعوادم السيارات