أخبار الآن | بكين – الصين ( وكالات )
قبل العام 1949 كانت الصين بلدا زراعيا تماما، وفي الحرب الكورية دعمت أميركا اليابان، فرد الاتحاد السوفياتي سابقا بالاستثمار في الصين لإنتاج الأسلحة والآليات الثقيلة، وفي سنوات قليلة تحولت الصين من بلد زراعي بالكامل إلى بلد صناعي، لتتراكم خبرة التصنيع في خمسينيات القرن الماضي وحتى السبعينيات، ولكن للدولة وليس للأفراد.
اليوم الاقتصاد الصيني يقف في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة ويبقى بطبيعة الحال مهما جدا للاقتصاد العالمي، إذ إن أي هزات قد تصيبه ستكون لديها انعكاسات تنتشر إلى دول الكرة الأرضية.
تخطط الصين للعثور على كويكيب واصطياده ثم الهبوط على سطحه قبل الشروع باستخراج ما فيه من معادن، بل وحتى استيطانه.
تأمل الصين بأن تتمكن من استثمار المعادن الثمينة والنادرة الموجودة في باطن الكثير من الكويكبات، وذلك عبر اصطياد واحد منها في عام 2020، كما كشف مسؤولون في برنامج الفضاء الصيني.
وستطلق الصين اول مركبة فضائية خلال السنوات الثلاث المقبلة، بحسب مدير برنامج استشكاف القمر يي بيجان. لكن المشروع سيكون أكبر من ذلك بكثير، متضمناً استخدام كويكبات كقاعدة لمحطة فضائية صينية.
ما كشفه المسؤول الصيني حلقة واحدة في سلسلة من الخطوات الطموحة لبرنامج الصين الفضائي، إذ اعلنت بكين مؤخرًا انها تريد بناء قاعدة على سطح القمر، وربما تكون بالتعاون مع وكالة الفضاء الاوروبية.
ترليونات الدولارات
يتطلب المشروع انزال مركبة فضائية على كويكب ثم استخدام صواريخ لتغيير مساره ودفعه لدخول مدار القمر تمهيدًا لتعدينه واستخراج ما فيه من معادن ثمينة، وتأمل الصين بأن تكون قيمة المعادن المستخرجة من الكويكب كافية لتغطية تكاليف المشروع الطموح.
واصبح استثمار المعادن الثمينة في الكويكبات موضع اهتمام شركات خاصة تراهن على استثمار معادن قيمتها ترليونات الدولارات في هذه الصخور الفضائية الكبيرة.
وكانت ادارة اوباما اجازت في عام 2015 للمواطنين الأفراد ان يمتلكوا اجسامًا فضائية، ممهدة الطريق لامكانية ان يشتري اشخاص كويكبات تكون ملكهم الخاص
إقرأ أيضاً
الإمارات تطلق بنجاح "نايف-1" أول قمر اصطناعي نانومتري إلى الفضاء
الإمارات تعلن عن بناء مدينة متكاملة على المريخ