أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
هوية الفتاة
"سلوى عرابى" ابنة محافظة الغربية ومن مدينة المحلة تحديداً، هي الأخت الصغرى لخمس أبناء أربعة أشقاء وأخت واحدة من والدتها، توفي والدها وهى طفلة فى سن العاشرة، لم تتحمل الطفلة "سلوى" قسوة أهلها بعد وفاة والدها فقررت الهروب من هذا "الجحيم" ولم تكن تعلم أن هناك جحيما أكبر فى انتظارها.
وفي متابعة لحالة الشابة التي لُقبت من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي "بفتاة العباسية" ظهرت هذه العشرينية في لقاء معها بإحدى مؤسسات "للرعاية الإنسانية" نشره موقع "youm7"، لتقول: إن إخوتها لم يتركوها تعيش حياة الطفولة البريئة التى اعتادت عليها فى حياة والدها، ضربوها وأجبروها على ارتداء الحجاب، بالإضافة إلى اعتمادهم عليها فى أعمال البيت الشاقة التى لا تلائم طفلة صغيرة فى العاشرة من عمرها.
إقرأ: معجزة حقيقية: نجاة جنين تلقى رصاصة وهو في رحم والدته
ظروف إنقاذها
كان حديث سلوى جملا متقطعة تظهر من خلالها المأساة التى عاشتها الطفلة البريئة حتى أصبحت فتاة فى العقد الثالث من عمرها كاملة النضج، لتضيف: "حياتى كلها حوادث"، "قابلت ناس كتير وعشت مع ناس كتير جداً"، "لفيت فى الموالد ونمت فى الشارع".
من جانبه قال محمود وحيد عبد الحميد رئيس مجلس إدارة مؤسسة "معانا لإنقاذ إنسان"، إن سلوى كانت فى وضع انهيار عصبى تام، وجرى التعامل معها بالشكل اللائق من خلال فريق التمريض وطبيبة نفسية، أكدت أن "أسباب انهيارها كانت بسبب ضغوط مجتمعية لم تتحملها"، حسب تعبيره.
إقرأ: بالصور: قصة فتاة العباسية.. من الثراء الى التشرد والنوم تحت الجسور!
عاشت "سلوى" ما يقرب من 12 سنة بعيدا عن أهلها مع عائلة أخرى بديلة ثرية فى حى مصر الجديدة، عملت فى أكثر من مهنة منها "موديل" ولكن ضغوط الحياة أثرت عليها فانهارت عصبياً منذ 3 أشهر تقريباً، ويؤكد محمود عبد الحميد، أنها الآن تتماثل للشفاء وتعيش وسط الأصدقاء فى هدوء وتتعامل مع الآخرين بشكل جيّد
وأكد أن أهلها فى المحلة تواصلوا مع المؤسسة فور علمهم بما حدث وأتوا لرؤيتها ولكنها رفضت التحدث إليهم والرجوع معهم، لافتاً إلى أنها هى صاحبة القرار الأول والأخير فى حياتها ولكن بعد التماثل للشفاء نهائياً.
أيضا يمكنكم متابعة أخبار الآن ومن أبرزها:
طيران الإمارات تعلن رفع الحظر الإلكتروني على رحلاتها لأمريكا
تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات:.