أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة
خطف حصان برازيلي وفِي وحساس الأضواء خلال جنازة صاحبه، حيث فوجئ المشيعون بالحصان وهو يلقي برأسه على نعش الفقيد ويتنهد طويلاً ويبكي في وداع صديقه وصاحبه الذي وافته المنية، كما لو كان صديقا بشريا.
وبحسب جريدة "مترو" فقد أظهر هذا الحصان حجم حزنه لوفاة صاحبه وفراقه، وتفاجأ المشيعون بأن الحصان يُدرك ما الذي يجري، ويفهم جيداً أن صديق عمره قد وافته المنية، وأنه في طريقه الآن إلى القبر من دون رجعة.
اقرأ أيضا: كيف يستخدم سكان عاصمة "كازاخستان" الجليد لتجنب الإنفلونزا؟
منفذ هجوم اسطنبول قاتل محترف ودقيق.. هذا الدليل!
وبحسب التفاصيل والصور المنشورة، فإن الحصان يُدعى "سيرينو"، أما صاحبه وصديق عمره المتوفى فهو شاب يُدعى "واجنر دي ليما فيجواردو" وقد وافته المنية عن عُمر يناهز 34 عاما فقط، وشيع جثمانه يوم الثالث من كانون الثاني/ يناير الحالي في مدينة باريبا في البرازيل.
يظهر من الصور الحصان وهو يودع صاحبه وهو في نعشه، ورغم أن النعش مغلق، أي أن الحصان لم يرَ بعينيه صاحبه المتوفى، إلا أن المفاجأة أنه أثبت لكل الحضور بأنه يفهم ما الذي يجري وأنه في غاية الحزن، حيث ألقى برأسه على النعش وبكى مودعا صاحبه وسط حالة من الذهول بين الحاضرين.
وأكدت جريدة "مترو" ان الحصان "سيرينو" كان يقيم علاقة متينة وقوية مع صاحبه المتوفى، كما أنه يقيم علاقة مهمة مع كل أفراد العائلة التي ينتمي إليها الشاب الفقيد، ولذلك كان في مقدمة المشيعين والمودعين للراحل فيجواردو.