أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

ظلت عبقرية العظيم "ألبرت إينشتاين" لغزا في العالم بأسره، فالفيزيائي الذي توفي عام 1955م عن عمر يناهز السادسة والسبعين، كانت وصيته الأخيرة أن يتم الاحتفاظ بمخه من أجل أن تجرى عليه الأبحاث؛ لمحاولة الوقوف على سر عبقريته الرياضية والفيزيائية الفذة، فماذا ترك للإنسانية غير العلم؟ 

مؤخرا حققت نظرية "ألبرت أينشتاين" للسعادة تقريبا 1.3 مليون دولار في إحدى المزادات، وربما لا تكون تأملات العالم الحائز على جائزة نوبل والتي كتبها بخط يده مشهورة كنظريته النسبية الرائدة، لكنها لا تزال تسلط الضوء على واحد من العقول الحديثة العظيمة، وفق موقع "cnn". 

موضوع ذو صلة: أسرار عن حياة "آنشتاين".. طفلة غير شرعية وإبن مصاب بالفصام

وقالت دار (ذا وينر للمزادات) إن "أينشتاين" دون هذه التأملات بالألمانية لخادم في فندق أثناء سفرة إلى اليابان عام 1922، لأنه لم يكن لديه نقود لمنحه إياها، فقرر أن يعطيه نصيحة، تقول النصيحة "الحياة الهادئة والمتواضعة تجلب سعادة أكثر من السعي لتحقيق النجاح الممزوج بالأرق المستمر".

بدأت العطاءات الثلاثاء بمبلغ (2000 دولار) ولكن سرعان ما تزايد المبلغ، إذ لم تكشف الدار عن المشتري أو البائع، يشار إلى أن أينشتاين فاز بجائزة نوبل في الفيزياء عن نظيرة النسبية، وتوفي عام 1955.

اقرأ أيضا: نظرية اينشتاين عن سرعة الضوء خاطئة!