أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
بدأ النظام المروري برجل يحمل عصى في يده على تقاطع طرق، يلوح بها للسائقين فيوقف صفّا ويسمح للأخر بالمرور وهكذا دواليك حتى ظهرت سنة 1868 في لندن لأول مرة إشارات ضوئية لإعلام مستخدمي الطريق بوجوب التحرك أو الوقوف.
أعقبها بعد زمن أسلوب آخر يعتمد رسم العلامات الإرشادية على أرضية الشارع نفسه، الى أن أصبحت قيادة السيارة تحتاج الى حس ملاحي من قبل السائق وهذا ما خفض بشكل كبير جدا عدد الحوادث المرورية الناتجة عن سوء التقدير.
الآن أصبحت أيسلندا أحدث بلد يدخل على شوارعها ممرات ثلاثية الأبعاد للمشاة، لإجبار السائقين على تخفيف السرعة والتقليل من الحوادث المرورية. بحسب ما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية.
إقرأ: في هونولولو.. استخدم هاتفك أثناء عبور الشارع لتحظى بمخالفة
بدأت أيسلندا بتنفيذ خطة مرورية جديدة ومبتكرة، عبر إدخال ممرات مشاة صممت بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد. وتهدف هذه الفكرة إلى جعل السائقين يعتقدون بأن هنالك شيء ما على الطريق، ويجبرون على تخفيف السرعة إلى أدنى حدودها عند الوصول إلى الممرات.
وبحسب الخبراء، فإن هذه الممرات تقلل نسبة حوادث السير في مناطق المشاة عبر الحد من سرعة السيارات. وكانت فكرة معابر المشاة ثلاثية الأبعاد قد طرحت في آيسلندا في سبتمبر/أيلول الماضي، وبدأت الشركة المسؤولة بتنفيذ المشروع بعد حصولها على الموافقات اللازمة.
من الجدير بالذكر بأن أول تجربة لممرات المشاة ثلاثية الأبعاد، أجريت في مدينة نيودلهي الهندية في العام الماضي، وحذت حذوها مدن عدة في جنوب إفريقيا والصين وقرغيزستان.
إقرأ أيضا: "قطة نيوزيلندا الأولى" تسرق الأضواء وتنافس رئيسة الوزراء