أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
يعتبر حكم الإعدام بحق الملكة الاسكتلندية "ماري ستيوارت" البالغة من العمر 44 عاماً، والذي طبق في الثامن من شهر شباط / فبراير عام 1587، في قلعة "فوتيرينغيت"، واحدا من أكثر أحكام الإعدام شهرة بحق الملكات على وجه الأرض، والتي اتهمت بالتواطؤ في مؤامرة ضد الملكة الإنجليزية "إليزابيث"، فهل تعد شخصية معروفة فعلا؟
تم العثور على لوحة شخصية نادرة غير مكتملة يعتقد أنها لـ "ماري" ملكة اسكتلندا تحت لوحة أخرى ترجع للقرن السادس عشر بعد أن كشفت الأشعة السينية عن أوجه شبه بين ملامح المرأة التي تصورها اللوحة والملكة التي انتهت حياتها بالإعدام، وفق وكالة "رويترز".
تم اكتشاف أوجه شبه قريبة من اللوحات المعاصرة لـ "ماري" خلال فحص لوحة شخصية لـ "سير جون ميتلاند" منسوبة للفنان الهولندي "أدريان فانسون" الذي كان يعمل رساما في محاكم ملك "اسكتلندا جيمس" السادس ابن ماري، وأظهرت الأشعة السينية ملامح وجه امرأة والخطوط العامة لثوبها وقبعتها وهي تأخذ هيئة شبيهة بهيئة الملكة في ذلك الحين.
موضوع ذو صلة: أغرب صلاحيات الملكة "إليزابيث الثانية"
وأجبرت "ماري" على التنازل عن العرش عام 1567 بعد تورطها في قتل زوجها، ثم سجنت في إنجلترا على أيدي ابنة عمها الملكة إليزابيث الأولى عام 1568، قبل أن ينفذ فيها حكم الإعدام في 1587، وكانت اللوحة معلقة في بناية "هام هاوس" التابعة لمؤسسة التراث الوطني في جنوب غربي لندن، وقال "ديفيد تيلور" أمين اللوحات والمنحوتات في مؤسسة التراث "لوحة فانسون التي رسمها للسير جون ميتلاند لوحة مهمة في مجموعة مؤسسة التراث الوطني والاكتشاف المذهل للوحة غير مكتملة لماري ملكة اسكتلندا يضيف بعدا خفيا مثيرا لها".
وتابع "يظهر أن اللوحات الشخصية للملكة كانت تنسخ وتعرض على ما يبدو في اسكتلندا وقت إعدامها"، وتعرض اليوم 28 أكتوبر/ تشرين الأول اللوحة وصور الأشعة السينية في المعرض الوطني الاسكتلندي للوحات الشخصية..
اقرأ أيضا: اكتشف الفرق بين انجلترا وبريطانيا والمملكة المتحدة!