أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
عرضت دمشق يوم الأحد 02 أكتوبر/تشرين الأول تمثالا يعود لألفي عام بعد ترميمه إثر تعرضه لأضرار جسيمة خلال هجوم لتنظيم داعش على مدينة تدمر الأثرية.
وكان تمثال أسد اللات أحد القطع الأثرية العديدة التي دمرها داعش في تدمر في وسط سوريا خلال الحرب الدائرة منذ أكثر من ست سنوات. وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
ودمر مسلحو داعش التمثال البالغ وزنه 15 طنا في 2015 خلال سيطرتهم على تدمر في المرة الأولى. ونقل إلى دمشق ليخضع لأعمال ترميم عندما استعادت قوات النظام السورية السيطرة على المدينة بدعم عسكري روسي في مارس/آذار 2016.
وقال عالم الآثار البولندي بارتوز ماركويسكي الذي أمضى نحو شهرين في ترميمه ”إنه تمثال استثنائي. لا مثيل له في تدمر“. وأضاف أن نحو نصف التمثال المرمم أصلي.
إقرأ: إنديانا: أكبر "غرافيتي" في العالم مرسومة بالطباشير
وقال ”إنه رمز معروف عالميا لتدمر. كان أمام المتحف. كل سائح زار تدمر والمتحف لديه صورة له“. ومولت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" أعمال ترميم التمثال. واكتشف علماء آثار بولنديون التمثال، الذي يبلغ طوله 345 سنتيمترا، في معبد اللات في تدمر عام 1977.
وقال محمود حمود مدير هيئة الآثار السورية إن التمثال سيظل في العرض في المتحف الوطني في دمشق في المستقبل المنظور لكنه قد يعود في النهاية لموقعه في تدمر. ودمر داعش أيضا قوس النصر الشهير في تدمر.
واجتاح تنظيم داعش تدمر للمرة الثانية في ديسمبر/ كانون الأول عام 2016. كما دمر واجهة المسرح الروماني قبل طرده من المدينة في مارس/آذار من العام الحالي.
إقرأ أيضا: ظهور نادر لحوت "الكأس المقدسة" قبالة سواحل أستراليا (فيديو)