أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)
انخفض مؤشر الوفيات المرورية الناتجة عن الانحراف المفاجئ في دبي بنسبة 45% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بواقع 12 حالة مقابل 22 وفاة في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وقال مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، العميد سيف مهير المزروعي، إن هناك انخفاضاً لافتاً في مؤشر الوفيات المرورية عموماً، منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية شهر سبتمبر، بنسبة 32%، وبواقع 100 حالة وفاة مقابل 148 وفاة في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأضاف أن الانحراف المفاجئ كان يتصدر قائمة أسباب الحوادث خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بالإضافة إلى مخالفتَي عدم تقدير مستعملي الطريق وعدم ترك مسافة كافية، لكن لجأت الإدارة العامة للمرور إلى حلول عدة، منها تنويع وسائل الضبط باستخدام تقنيات متطورة، وتكثيف التواجد على الطرق الأكثر خطورة وفي النقاط الساخنة التي تتكرر فيها الحوادث، فضلاً عن تشديد المخالفات وفق اللائحة المعدلة التي طبقت منذ نحو ثلاثة أشهر، الذي كان له تأثير كبير.
وأشار إلى أن هناك انخفاضاً ملموساً أيضاً في مؤشر حوادث الدهس، إذ وقع خلال الأشهر التسعة الماضية 248 حادثاً، أسفرت عن وفاة 27 شخصاً وإصابة 239 آخرين بإصابات متفاوتة، مقابل 276 حادثاً وقعت خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، أسفرت عن وفاة 40 شخصاً وإصابة 246 آخرين.
من جهته، قال نائب مدير الإدارة العامة للمرور، العقيد جمال البناي، إن الإدارة تحرص على تحليل أسباب الحوادث المرورية في اجتماعات دورية للحد من تكرارها، لافتاً إلى أن خفض السرعة على شارعي الإمارات ومحمد بن زايد، يُعد أحد الحلول التي تم وضعها بعد دراسة مستفيضة، والتوصل إلى أن كثيراً من الحوادث تقع بسبب الشاحنات، لذا تقرر خفض السرعة، حتى لا تكون هناك فجوة كبيرة بين سرعة المركبات الصغيرة والثقيلة.
وأضاف أن مخالفة عدم ترك مسافة كافية بين المركبات احتلت المرتبة الثانية في قائمة أسباب الحوادث القاتلة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بواقع 25 حالة وفاة و325 إصابة متفاوتة مقابل 25 وفاة كذلك و329 إصابة في الفترة ذاتها من العام الماضي، لافتاً إلى أنه يجري العمل على ضبط مرتكبي هذه المخالفة بوسائل عدة للحد من تكرارها.
اقرأ أيضا:
باحثون يبتكرون إشارات مرور ذكية قد تحد من الإزدحام على الطرق