أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى، ما الحب الا للحبيب الأول.. هل قالها أبو تمام بعدما قدمت اليه نتائج دراسة عن أحوال القلوب، أم هي نبوءة عاشق متيم وشاعر مفوّه؟
إذ يمر الإنسان في عدة تجارب سلبية وإيجابية في حياته بعضها يظل راسخاً في الذهن إلى الأبد. ومن بين تلك التجارب الحب الأول واللحظات الأولى مع الحبيب. فما الذي يجعل الحب الأول لا يُنسى؟
من بين أهم الأسباب التي تجعل الانسان يتذكر الحب الأول في حياته نهاية العلاقة وليس بدايتها، خصوصا لما تكون مقترنة بمعاناة للطرفين معا أو أحد الأطراف. ويضاف إلى ذلك عامل آخر وهو أن الحب الأول يكون بريئاً وعفوياً، وفقا لموقع " DW".
وعندما يحب الإنسان للمرة الأولى في حياته يلهمه الحبيب لتجريب أشياء جديدة في حياته، وهو ما يعني تطوير شخصية الإنسان وقدراته في التعامل مع الآخرين ومع المحيط. فعلاقة الحب التي تجمع بين شخصين لأول مرة في حياتهما تمثل فترة مهمة في النمو الداخلي لهما مستفيدين من التجارب الجديدة وتعلم تدبير الخلافات بينهما.
إقرأ: سر الزواج السعيد ليس قول "أحبك" فقط! (دراسة)
قبل الدخول في تجربة الحب الأول يقتصر حب الشخص على أفراد عائلته. ولما يكون لديه حبيب يخرج نسبيا من أنانيته وينظر إلى نفسه باعتبارها جزءً من الآخر الذي يكون في الغالب خارج الأسرة. ويكون حينها مستعدا لتقديم تنازلات للتوافق مع الطرف الآخر ونيل رضاه، يضيف موقع الموقع الطبي الألماني "بيسر كيزوند ليبن".
أما التفكير مرة أخرى في تجربة الحب الأول فيجعل الناس يتذكرون فترة الشباب والمراهقة. وكلما تقدم المرء في السن ازداد الحنين إلي تلك الفترة، خصوصا الذكريات الجميلة التي كانت تتميز بالبساطة والعفوية.
وخلص باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية إلى نتيجة تفيد أن أحد أبرز الأسباب التي تجعل الشخص يشعر بأنه مغمور بالحب ويرسخ ذلك في ذاكرته، الكلام الشاعري والهدايا البسيطة التي يتلقاها من حبيبه، نقلاً عن موقع الصحيفة.
إقرأ أيضا: قصة طريفة.. بعد إعتقاله ماذا وجدوا داخل ثيابه؟