أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
في طرفة عين يمكن لنوازع الشر في النفس البشرية أن تحول الآدمي الى ذئب لا يحكمه أي قانون أو عرف، سوى رغبته المفرطة في إنفاذ شهواته، هنا ترتسم الملامح الأولى لجريمة طرفاها وحش بهيئة إنسان والضحية أشبه ما تكون بحمل شذ عن القطيع.
فقد أقدم سائق أجرة على اغتصاب فتاة عمرها 17 عاماً بعدما قال لها إنه سيقلها الى منزلها مجاناً. وقد نقل السائق الفتاة التي كانت في حالة سكر من الشارع واقتادها الى مطعم للوجبات السريعة ثم أخذها الى منزله حيث اغتصبها. وفقا لصحيفة "ميترو" البريطانية.
وكان الرجل قد قال للمراهقة إنه سيأخذها الى منزلها مجاناً، وذلك بعدما قالت له إنها لا تملك المال. إلا أنه بدلاً من ذلك اعتدى عليها جنسياً في منزله في منطقة هافود في سوانسي"المملكة المتحدة".
وقد نفى الرجل الذي يدعى كاتار شاهين تهمة الاغتصاب، مدعياً أن الفتاة كانت بائعة هوى وأنه دفع لها مبلغاً مالياً مقابل ممارسة الجنس. إلا أن الرجل أدين بتهمة الاغتصاب بعد خضوعه للمحاكمة في محكمة Swansea Crown.
إقرأ: وفاة أشهر سفاح أمريكي في سجنه عن عمر ناهز 83 عاما
Taxi driver raped girl, 17, after she said she couldn’t pay for cab https://t.co/1Qte8fTk1p
— Metro (@MetroUK)
November 21, 2017
وبحسب المحكمة، فإن الفتاة كانت تسير خلال الساعات الأولى من صباح 4 حزيران من العام الماضي باتجاه وسط سوانسي بعدما أمضت الليلة مع أصدقائها. وكانت قد شربت الكثير من الكحول وتعاطت الحشيشة وغيرها. وفي ذلك الوقت كان الرجل قد أنهى دوامه الليلي وكان متجهاً نحو المطعم لتناول الطعام.
ولفتت المحكمة الى أن شاهين رأى الفتاة وسألها عما اذا كانت تحتاج أن يقلها الى أي مكان، إلا أنها قالت له إنها لا تملك المال عندها قال لها إنه سيأخذها الى منزلها مجاناً. وفي المنزل عرض الرجل على الفتاة القليل من الكحول، إلا أنها رفضت، عندها بدأ التقرب منها محاولاً تقبيلها والاعتداء عليها. حاولت الضحية المقاومة، إلا أنها سرعان ما شعرت بالنعاس وفقدت الوعي.
وقد عادت الفتاة الى المنزل واتصلت في اليوم التالي بالشرطة وابلغتهم ارجحية تعرّضها للاغتصاب.
وتمكنت الفتاة من تذكر رقم المنزل الذي وقع فيه الهجوم ووصفت المنطقة، فتمكن الضباط من الوصول الى العنوان الصحيح. وعندما قام الضباط بتفتيش منزل شاهين وجدوا واقياً ذكرياً يحتوي على الحمض النووي الخاص بالرجل وبالضحية.
إقرأ أيضا: بالفيديو: شرطي متقاعد يخوض معركة مع لصين وطفله بين ذراعيه