أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

انقسم الناس حيال فضيحة التحرش الأكبر في القرن الحالي، والتي كان بطلها المنتج السينمائي الأمريكي "هارفي واينستين"، انقسموا ما بين مؤيد لتبعات الحدث ومشكك ممن يتبنون نظرية المؤامرة، بين طرح وآخر يظهر الوجه الأبيض للضجة، إذ تملك البعض من ضحايا الاغتصاب والتحرش الشجاعة لفضح المتورطين.. 

في موضوع ذي صلة، نفى المخرج السينمائي، "براين سينغر"، ضلوعه في أي اعتداء جنسي بعدما رفعت ضده قضية اغتصاب طفل يبلغ من العمر 17 عاما، وقال "سيزر سانشز – جوزمان" إنه تعرض لاعتداء جنسي من طرف "سينغر" على متن يخت في عام 2003، حسب وثائق حصل عليها موقع مجلة "ديدلاين" المهتم بأخبار نجوم هوليوود.

وقال ممثل لـ "سينغر" في بيان إن المخرج "ينفي بشكل قاطع هذه المزاعم"، وتأتي هذه المزاعم في الأسبوع ذاته الذي طرد "سينغر" من عمله كمخرج لفيلم "راسبوردي البوهيمي"، وجاء في أوراق الدعوى أن الاعتداء المزعوم حدث عندما عرض "سينغر" على "سيزر" جولة في قارب.

وتزعم الدعوى أنه "خلال الجولة، استدرج "براين سينغر" .. "سيزر" إلى غرفته، ثم أغلق الباب، وطلب من الفتى ممارسة الجنس الفموي، وعندما رفض الطلب، أرغم "براين" "سيزر" على ممارسة الجنس.. 

موضوع ذو صلة: بعد تلميحه لاغتصاب 25 فتاة.. ديزني تزيل تمثال بيل كوسبي

ويسعى "سانشز- جوزمان" للحصول على تعويض بسبب أضرار قال إنها لحقت به من ضمنها "ضائقة عاطفية وألم ذهني ومعاناة، أي تقلص قدرته على الاستمتاع بالحياة" بالإضافة إلى تكاليف طبية في الماضي والمستقبل ونفقات قانونية، وقال ممثل سينغر إن "سيزر سانشز-جوزمان يزعم فيما يبدو أنه لا يتذكر هذه الحادثة منذ عام 2003 حتى الآن"، وأضاف "ينفي "براين" نفيا قاطعا هذه المزاعم وسيدافع بكل قوة عن نفسه في هذه القضية حتى النهاية".. 

ومضى قائلا "وعندما ينتصر براين (في هذه القضية)، سيقاضي (هذا الشخص) بسبب الملاحقة القانونية الخبيثة"، وعلّق عمل "سينغر"، مخرج فيلم "راسبوردي البوهيمي" الأسبوع الماضي حتى يتمكن من التعامل مع "حالة صحية شخصية تتعلق ببراين وبأسرته "، حسب ممثله.. 

وقالت مؤسسة "فنيو استوديو فوكس توانتيتش سنتيري".. "إن إنتاج الفيلم "أوقف بسبب عدم وجود سينغر بشكل غير متوقع"، لكن بعد مرور أيام، اتضح أنه أقيل من عمله من طرف الشركة بسبب "السلوك غير الموثوق" وحل محله المخرج "ديكستر فليتشر".. 

اقرأ أيضا: طرد المنتج الهوليوودي واينيستن من مؤسسته بعد تهم تحرش