نورا جاد الله
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (مجلة ريجيم)
مع نمو الطفل المتواصل تصبح لديه بعض التصرفات أو السلوك السلبي الذي يزعج الأهل حتما، لذلك تسعى الأم بكل الوسائل المتاحة لتعديل سلوك طفلها.
تلجأ الكثيرات إلى استخدام العقاب الفوري قصد ردع الطفل لكنه ليس بالحل التربوي السليم لأن ذلك سيؤثر سلبا على الطفل مستقبلا.
اقرأ أيضا: مطعم إيطالي يقدم خصما على الفاتورة لعائلات الأطفال المهذبين
سنقدم في هذا المقال بعض النصائح التربوية التي تساهم في تقويم سلوك الطفل السلبي.
ماهو الخلل في سلوك طفلك؟
عندما تقررين أن الوقت قد حان لتغيير بعض الصفات السلبية في سلوك طفلك قومي بالتحدث معه بهدوء وحسب وعيه سيتقبل ما تقولين، كما أن الطفل سيتعود على سلوك الحوار والنقاش ويتخلص من السلوك السلبي بشكل تدريجي.
أرشديه كيف يحقق الايجابية
قد لا يفهم الطفل الحوار لذلك ننصحك بإيجاد طريقة أوسع في الإقناع، بيني له الفرق بين ما يقوم به وبين مميزات السلوك الايجابي الذي سيكون عليه والنتائج التي سيحققها عند سماع رأيك.
الثناء ومدح السلوك الايجابي
عندما تبدأ التغيرات الايجابية في الظهور قومي بمدح سلوك طفلك الايجابي وأثني عليه وعلى سلوكه الحسن حتى يترسخ في ذهنه، يمكنك تعزيز هذا السلوك بالمكافأة لان الأطفال يستجيبون للمديح بشكل سريع.
مبدأ العقاب الفوري
مع ثنائك على تصرفات الطفل الايجابي يجب أن تتم محاسبته مباشرة على سلوكه السلبي أيضا، لكن يجب أولا أن تشرحي للطفل سبب العقاب وكيف كان من المفترض أن يكون سلوكه. اعلمي سيدتي أن الاستجابة للعقاب تختلف من طفل لآخر، فيمكن أن يكون العقاب مجردة نظرة أو كلمة أو عدم التحدث معه لفترة أو بأي طريقة تناسب شخصية الطفل لكن بعيدا عن العقاب الجسدي مهما كان.
متابعة الطفل حتى يتخلى عن السلوك السلبي
متابعة الطفل الدقيقة أثناء التربية هي من أهم الوسائل التي تساعد الطفل على التخلي عن أي تصرفات سلبية في مرحلة النشأة. تجنبي إهمال طفلك أو عدم إظهار الاهتمام به لأن الطفل عندها لن يتمكن من التشبث بدوافع التغيير الايجابي على مستوى سلوكه.
إقرأ أيضا