أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
يبتسمون حينما يرتدون ملابس ممرضة، يلعبون بزي يشبه الفأر، أو ببساطة يتزلجون بكل مرح على الثلج.. يمكن أن يكون هؤلاء الأطفال في أي مكان في العالم.
ولكن في الواقع هؤلاء هم شباب المستقبل الذين يكبرون في كوريا الشمالية، واحدة من أكثر الدول عزلة في العالم.
تم التقاط هذه الصور لوجوههم الرائعة، من قبل المصور بيار ديبونت، من كورنوال، الذي يسافر إلى معقل الديكتاتورية من أجل التقاط صور لأولئك الذين يعيشون هناك.
وفي حديثه إلى صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، قال: "أنا أحب السفر الى الأماكن التي يتجنبها السياح. وهذا أول سبب دفعني للسفر الى كوريا الشمالية لأول مرة.
إقرأ: بالصور: هكذا يقضي باراك أوباما وزوجته أوقات فراغهما
"بالنسبة لي السفر والتصوير يسيران جنبا إلى جنب. كوريا الشمالية لديها العديد من القيود فيما يخص التقاط الصور، ما يجعلها صعبة ومثيرة في نفس الوقت.
ويقول:"لذهبت الى كوريا الشمالية ست مرات، أجد المكان رائعا، وما يدهشني هو أن بلدا معزولا جدا يمكن أن يوجد في هذا العالم المتزايد العولمة.
"تعرقت من خلال تجربتي الكثير عن شعب كوريا الشمالية رغم عزلته، الناس هنالك طيبون قليلو الغرورو ولا تستشعر من قبلهم الكبر عليك أو الإنتقاص من قدرك.
"ربما أن الإتغلاق وغياب وسائل الإعلام في البلاد تبقيهم على سجيتهم وفطرتهم وطيب مراسهم.
لكن المأخذ عندي حيال الوضع الراهن هناك أنه ثمة تباين واضح وصريح في معدلات الرخاء والرفاهية في ذلك البلد ففي حين أن نوعية الحياة التي يتمتع بها سكان العاصمة هي فخمة نسبيا حسب المعايير المعاييرالكورية الشمالية، فقط لأنهم أقرب للنظام وأقدر على تقديم الطاعة له وإظهار الولاء، إلا أن باقي سكان المناطق الأخرى هم أقل شأنا قياسا على أولئك الذين فتحت لهم بيونغ يانغ أبوابها وذراعيها.
إقرأ أيضا