أخبار ألآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
بلا شك أن الديناصورات لم تنقرض بين ليلة وضحاها، بل استمرت هذه "الصيرورة" عبر سنوات عدة، أي يمكننا أن نتوقع أن انقراضها قد حدث على امتداد آلاف السنين، وهي فترة قصيرة جداً بالنسبة لسيطرتها على الأرض لملايين السنين.. ولأن قشور بيضها صلبة للغاية، جعل العديد من السيناريوهات مطروحة حول سبب انقراضها من بينها اصطدام "كويكب" بالأرض.
مؤخرا، ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "ذا ميرور" البريطانية ومواقع عالمية أخرى، افترض العلماء أن الكويكب الذي أدى إلى انقراض الديناصورات كان له ذلك الأثر المُدمر لكوكب الأرض بالصدفة البحتة.
فلو كان قد تأخر 30 ثانية أو تقدّم 30 ثانية لصار ذاj أثر أقل تدميرا بكثير، وربما كانت الديناصورات ستظل على قيد الحياة.
موضوع ذو صلة: العثور على أكبر أثر لقدم ديناصور في العالم
وربما لما أصبح الإنسان أبدا النوع المُهيمن على الكوكب، حسب ما يكشفه فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عرض مساء الإثنين 15 مايو/أيار.
هذا الاصطدام أدى لإنتاج حفرة عرضها 111 ميلا وعمقها 20 ميلا، على بعد 24 ميلا من شبه جزيرة "يوكتان" بالمكسيك، مما خلق نشاطا بركانيا وتبخيرا للصخر، أنتج سحابة من الغبار تماثل تلك التي تنتجها ثورة بركانية كارثية.
وقد حجب ذلك ضوء الشمس، كما تسبب في برودة الكوكب على نحو هائل، بقيت درجات الحرارة تحت درجة التجمد لمدة عقد من الزمان مُبيدا مُعظم مظاهر الحياة.
أما تلك الديناصورات التي لم تقتلها الأبخرة، أو الصخور المُنصهرة المتساقطة من السماء، أو أمواج "تسونامي" المُصاحبة، فقد ماتت جوعا بنفاذ طعامها.
وبحسب دراسة أجريت عام 2014، فقد أظهرت أن الديناصورات انقرضت بسبب تأثير كويكب ضرب الأرض قبل 66 مليون عام، بينما كانت تلك الكائنات في أضعف حالاتها.