أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
في الكثير من الأحيان تتعارض الطقوس والتقاليد المتوارثة عن الأجداد المعايير الأمنية، البيئية، أو حتى الانسانية، لكن لقوة ترسبها في "لاوعي" الأشخاص والجماعات، فإنهم يضربون بعرض الحائط هذه المعايير رغم علمهم بها، استجابة لنداء الطقس والتقليد..
في "جزر فارو" المنضوية تحت لواء "النرويج" بدأ موسم الصيد السنوي، ولم يتورع سكانها في تحويل المياه إلى بحر من الدم، مع قتل الحيتان والدلافين بالأيدي والسكاكين بعد جلبها إلى الجرف والمياه الضحلة.
إقرأ أيضا: في ذكرى وفاته.. هل تعلم كيف توفي "جيمس هورنر" مؤلف موسيقى فيلم الـ"تيتانيك"؟
وتعرضت هذه الممارسة، التي تمارس منذ قرون طويلة، للانتقاد من قبل النشطاء في مجال البيئة والرفق بالحيوان في جميع أنحاء العالم. وتشمل العملية المعروفة باسم "غريند" أو "Grindadráp"، العشرات من الحيتان والدلافين، التي يجلبها الصيادون إلى المياه الضحلة، في القوارب والمراكب الشراعية كل عام.
موضوع ذو صلة: أغرب 5 مهرجانات حول العالم.. إسبانيا تضم أكثرهم (صور)
ويتجمع مجموعة من الناس في المياه الضحلة وعلى الشاطئ، لسحب الثديات البحرية وقتلها بالسكاكين والأيدي، ويتم توزيع اللحم على السكان فيما بعد.
انتقد العديد من النشطاء هذه الممارسة المعمول بها منذ قرون، حيث ذكرت المنظمة الأمريكية التي تطالب بالمعاملة الأخلاقية للحيوانات (بيتا)، أن هذه الأفعال تعرض الثديات للألم والرعب، وكتبت منظمة "بيتا" في بريطانيا، على موقعها: "الحيتان والدلافين مخلوقات ذكية جدا، وتشعر بالألم والخوف".
الجدير بالذكر، أن "جزر فارو" هي أرخبيل يقع في أقصى شمال أوروبا بين البحر النرويجي و شمال المحيط الأطلسي ، في منتصف المسافة بين النرويج وآيسلندا.
تتبع هذه الجزر التاج الدنماركي منذ عام 1948، وتتمتع بشكل من الحكم الذاتي، إذ تدار أغلب أمورها ذاتيا عدا أمور الدفاع عن النفس، وبالتالي فهي تقع ضمن حماية الجيش الدنماركي، ولها قوه بحرية صغيرة وقوات شرطة محلية.
اقرأ أيضا: رياضي يراسل أمه خلال مواجهته الموت أمام "دب" شرس
كذلك يمكنكم متابعة أخبار الآن ومن أبرزها:
المغرب يسوي أوضاع 13 أسرة سورية عالقة على الحدود مع الجزائر