أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تعد الطائرات إحدى أهم اختراعات العصر الحديث، فهي مصممة بشكل جميل وبارع، وتعتمد على تكنولوجيا فائقة، لكنها متاحة للجميع. فقد سافر مليارات الأشخاص إلى مختلف بقاع الأرض وقضوا ملايين الساعات في الجو، من دون التفكير في مدى تطور تقنيات الطيران، في المقابل هناك بعض التفاصيل التي قد يعتبرها البعض صادمة بالنسبة إلى كثيرين..
ويعرف الطيارون ومضيفات الطيران الكثير من هذه التفاصيل عن الرحلات الجوية، والتي لا يدركها الكثير من المسافرين. وهنا بعض تلك الأسرار التي لا يعلنونها بحسب ما نشره موقع "بزنس إنسايدر"..
الطيار لا يأكل الطعام نفسه مثل المسافرين
وجبات الطيارين تكون خاصة، لضمان أنهم لن يمرضوا في حال تعرضت وجبات المسافرين للتلوث خلال الشحن.
مياه الصنبور قد تكون قذرة
وجدت دراسة أن واحدة من كل ثماني طائرات تخفق في معايير سلامة المياه، وذلك لأن المكانين المخصصين لتفريغ المراحيض وملء مياه الشرب قريبان من بعضهما، ما يمكن أن يسبب التلوث، ولهذا السبب فإن مضيفات الطيران لا يشربن الشاي أو القهوة على متن الطائرة.
موضوع ذو صلة: هل تعرف الفرق بين "الطيران بدون توقف" والرحلة المباشرة؟
أقنعة الأوكسجين تدوم 15 دقيقة فقط
ربع ساعة بالكاد تكفي حتى يتمكن الطيارون من النزول إلى ارتفاع أخفض حيث يمكن للناس أن يتنفسوا بشكل طبيعي.
نسيان إيقاف تشغيل شارة "اربط الحزام"
أحياناً يتركون شارة "اربط الحزام" مضاءة رغم عدم الحاجة لها، وذلك بسبب النسيان، لكن يمكنك التجول في المقصورة طالما أنه لا توجد مطبات كبيرة.
التقليل من شأن المشاكل
لن يقول الطيار إن الرؤية منعدمة، بل سيقول إن هناك بعض الضباب، وعندما يقول إن هناك تأخيراً لأسباب تقنية، فهذا قد يعني أن شيئاً ما قد انكسر، وهذا لا يعني بالضرورة أنه يكذب، إلا أنه يريد الحفاظ على هدوء الركاب.
البرق يضرب الطائرات معظم الوقت
يضرب البرق كل طائرة مرة واحدة على الأقل سنوياً، لكنها بنيت لتتحمل ذلك.
بنادق في قمرة القيادة؟
بعض الطيارين يحملون بنادق في قمرة القيادة، فبعض البروتوكولات تسمح بذلك
غفوة
يمكن للطيار أن يأخذ غفوة خلال الرحلة وداخل القمرة، فالعديد من الوظائف أصبحت تعمل من خلال الحاسوب، فيمكن للطيارين أخذ قسط من الراحة ما بين الإقلاع والهبوط..
اقرأ أيضا: ما هي الدول "المحظور" الطيران فوق سمائها؟
تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات: