أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)
أصدرت وكالة الفضاء ناسا دليلاً لتحذير الناس من مخاطر كسوف الشمس، فمن المقرر أن يكتسح الكسوف الكلي أمريكا الشمالية يوم 21 من آب/أغسطس المقبل، الذي يعد واحدًا من الظواهر الطبيعية المذهلة خلال الفترة المقبلة، ولكنه أيضًا يشكل خطرا كبيرا.
فرصة نادرة في انتظار العلماء الشهر المقبل للتعمق في دراسة الشمس وحقلها المغناطيسي وتأثيرها في الغلاف الجوي للأرض، و ذالك من خلال كسوف الشمس المرتقب في الولايات المتحدة في الحادي والعشرين من آب اغسطس القادم وهي الظاهرة الأولى من نوعها منذ 99 عاما.
ويأمل العلماء أن يستفيدوا من إقبال الجمهورعلى مراقبة الحدث وتصويره للحصول على صور ومعلومات عن مراحله كافة حيث سيكون هذا الكسوف الشامل مناسبة فريدة في التاريخ الحديث.
ومن الأمور التي تثير فضول العلماء ويبحثون عن تفسير لها أن هذه الطبقة الأعلى من الغلاف الجوي للشمس أشدّ حرارة من سطح الشمس نفسه.
غير أن العلماء يحذرون دائماً من خطورة الّنظر إلى كسوف الشمس بالعين المجرّدة، ويشددون على ضرورة استخدام نظارات خاصة فكم من إنسان فقد بصره أو أصيب بأضرار جسيمة في عينيه نتيجة النظر لكسوف الشمس.
و وفقا للتقرير الذى نشره موقع صحيفة "إندبندنت" البريطانية فتعد المشكلة الأساسية للكسوف أن الشمس هى أساس هذا الحدث، وعلى الرغم من أنها سوف تنزلق وراء القمر، لكن يجب أ توخى الحذر، لأن النظر مباشرة إلى الشمس يمكن أن يسبب الكثير من الضرر.
وعلى هذا النحو، تقول ناسا إن أى شخص يتطلع إلى مراقبة الكسوف يجب ألا يفعل ذلك مباشرة، بدلاً من ذلك، يمكنه إما استخدام نظارات الكسوف، والتى تعمل مثل النظارات الشمسية المكثفة جدًا، أو بطريقة غير مباشرة، فهذه هى الطرق الوحيدة الآمنة للنظر إلى الشمس.
ويتوقع أن يحصل كسوف كلي آخر للشمس في الثامن من أبريل 2024 في بعض المناطق الأميركية. أما الكسوف المماثل فيتوقع أن يحدث في 12 أغسطس 2045.
إقرأ أيضاً