أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
يزعم بروفيسور اللغويات التطبيقية بجامعة بيدفوردشاير البريطانية ستيفين باكس أنه تمكن من فك شفرة بعض الكلمات في مخطوطة فوينيتش، وقال باكس: "عملت على تحديد أسماء العلم في النص باستخدام الأساليب التاريخية التي فكت شفرة الكتابة الهيروغليفية المصرية وغيرها من الكتابات.
ثم استخدمت هذه الأسماء لفك شفرة جزء من النص"، ويبقى الأمر ادعاء إذ أننا لم نرى بعد الكتاب بنسختيه المبهمة والمترجمة منذ أن اعلن البروفسور باكس عن ذلك الفتح العلمي سنة 2014.
الى ذلك فقد مُنحت دار نشر إسبانيَّة أخيرًا إذنًا بطبع نسخ طبق الأصل من مخطوطة "فوينيتش- Voynich"، وهي كتاب رسومي غامض كُتِب في القرن الـ15 لمؤلف مجهول وبأبجديَّة مجهولة الهويَّة وبلغة مُشفَّرة لم يتوصَّل أحد لحل رموزها حتى الآن. وفقا لموقع "ibelieveinsci".
فمنذ قرون، يُحاول العلماء حل شفرة النص. فقد كرَّس بعض من أفضل كُتَّاب "التشفير" جهودهم لحل لغزه، لكن محاولاتهم باءت بالفشل. أمَّا الآن ومع ما يُقارب 900 نسخة على وشك طرحها للتداول، فقد تُساعدنا في الحصول على بعض الإجابات في النهاية.
إقرأ: أغرب منبه في العالم.. ظل يرن لأكثر من "عقد" من الزمن
وقد أخبر "بيل شيرمان- Bill Sherman" من مكتبة فولغر شكسبير، لواشنطن بوست في عام 2014 عندما كان على وشك فتح معرض عن النص قائلًا:
"أدخلت مخطوطة فيونيتيش بعضًا من أذكى وأمهر الأشخاص في متاهات عند محاولة حل "شيفرتها"، وأعتقد أنَّنا بحاجة إلى استمارة إخلاء مسؤولية صغيرة جدًا لتوقيعها قبل الاطلاع على المخطوطة، وهذه الاستمارة تقول بالنص التالي: "لا تُلقوا باللوم علينا إذا أصابكم الجنون".
وحاليًا المخطوطة مؤمنة وموجودة في قبو مكتبة بينيك للكتب النادرة والمخطوطات بجامعة يال في ولاية كونتيكت، لكونها مخطوطة شديدة القِدم ونادرة، ولم يلمسها في الواقع سوى عدد قليل جدًا من الأشخاص، وعن هؤلاء يمكننا القول بأنَّهم مرُّوا بتجربة لن تُنسى بسهولة.
إقرأ: بالفيديو: رابعة وآني وجيني "نادلات آليات" يقدمن البيتزا في مطعم باكستاني
وفي حين أشار البعض لليوناردو دافنشي الذي اعتاد أن يكتب بطريقة مُشفَّرة ليُفلت من محاكم التفتيش، لذا افترض البعض فيما يُشبه مُزحة مُعقَّدة أنَّه ربما كان كاتبها كائنًا فضائيًا قد كتبها وتركها خلفه عندما غادر الأرض، وفي النهاية لم يستطع أحد التوصُّل نهائيًا لمؤلفها الحقيقي.
وقد سُمِّيت المخطوطة باسم "ويلفريد فوينيتش- Wilfrid Voynich"بائع الكتب الليتواني، الذي يُقال أنَّه اشتراها عام 1912 من مجموعة كتب نادرة تنتمي إلى اليسوعيين في إيطاليا، وكان مسؤولًا عن جعلها مشهورة.
وتتكوَّن المخطوطة من 240 صفحة فيها رسومات نابضة بالحياة وسيرياليَّة، تتضمَّن أكثر من مئة من أنواع نباتيَّة غير معروفة، ورسومات بيانيَّة نجميَّة غامضة ورسومات لنساء عاريات.
تابعوا كذلك بثّنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات: