أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تخيل نفسك وقد وقعت في هذا المأزق، أنت في طائرة تحلق في عين الإعصار ما بين السماء والأرض، وفجأة يأتيك خبر بأن الطائرة أصيبت بأضرار والقبطان يحلق على غير هدى وكأنه فقد بصره، هذا ما حدث مع ركاب هذه الطائرة التركية.
إذ قام طيار بهبوط اضطراري يوقف الأنفاس رغم عدم قدرته على الرؤية بعد أن حطم البرد العملاق الزجاج الأمامي لطائرته النفاثة.
هذا وتمكن الكابتن ألكسندر أكوبوف من الهبوط بسلام بطائرة إيرباص A320 في مطار أتاتورك في اسطنبول، بعد تعرض المنطقة لعاصفة شديدة، يوم الخميس 27 يوليو/تموز 2017.
إقرأ: تعرف على الرجل الأجمل في العالم وفقا لمقاييس العلم
وقد أنقذت مهارة أكوبوف حياة 121 راكبا و6 من أفراد الطاقم على متن الطائرة، ما جعله يحتفل برفقة أفراد طاقمه بهذه المناسبة باعتبارها "ميلاد جديد".
وضربت عاصفة قوية مصحوبة بالبرد بحجم بيض الطيور، العاصمة التركية اسطنبول، وهو ما تسبب في أضرار لحقت بطائرة ألكسندر أكوبوف والطيار الآلي للطائرة.
وقال أكوبوف: "لم يتمكن محدد المواقع لدينا من رصد هذه الكارثة الجوية، وهذا هو السبب في حدوث الأضرار، كان الوضع صعبا، ولكن الأهم أن الركاب على قيد الحياة".
إقرأ: إتصال مفاجئ بالطوارئ.. أفعى إنقضت على وجه سيدة
وقد تسبب البرد في تشقق نافذة قمرة القيادة بعد 10 دقائق فقط من إقلاع طائرة الخطوط الجوية التركية "أطلس غلوبال" المتجهة إلى إركان في شمال قبرص.
وتم منح أكوبوف الإذن بمحاولة الهبوط في مطار أتاتورك رغم إيقاف المطار للرحلات الأخرى بسبب سوء الأحوال الجوية. وتمكن أكوبوف من الهبوط بسلام على المدرج، ما جعل الركاب يصفقون بحرارة بينما توجه الكثير منهم إلى قمرة القيادة للقاء الكابتن أكوبوف.