راغب شحادة
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
العديد منا يجد أن الشخص الذي يراه أمام المرآة لا يبدو مثل الشخص الذي يراه في الصور، وكثيرا ما نتساءل: هل هذا لأن الكاميرا تقوم بتصفية وتنقية الصور أم أننا نلوم المرآة على ذلك؟
وبالمثل، يقول البعض إنهم عندما ينظرون في المرآة يرون وجهًا معكوسًا لأنفسهم على عكس صورة الكاميرا التي تظهر وجوههم الحقيقية.
ويحاول موقع "برايت سايد"، العثور على إجابة لهذه الأسئلة: ما هو الأقرب إلى مظهرنا الحقيقي – انعكاس المرآة أم الصور الفوتوغرافية؟ ولماذا في كثير من الأحيان تختلف أشكالنا في المرآة عن الصور؟
إقرأ: إنطلاق الدورة الأولى من منافسات "كأس الجزائر للبيتزا"
الجانب النفسي
بالطبع نحن نميل إلى النظر في المرآة أكثر عندما نكون في المنزل، حيث الشعور بالحرية والاسترخاء، أما بالنسبة للصور الفوتوغرافية، فغالبًا ما يؤثر التوتر وعدم الاستعداد على شكلنا، ولهذا السبب في بعض الأحيان عندما نتألق في المرآة قبل الذهاب إلى أي مناسبة نرى شخصا لا يقاوم المظهر، ثم في اليوم التالي عندما ننظر إلى أنفسنا في الصور نلاحظ العكس تمامًا.
الزاوية
الحقيقة البسيطة هي أن زوايا وجوهنا ليست متماثلة، وهذا ينطبق على الجميع، ففي كل صباح، عندما ننظر في المرآة نقف في المكان نفسه، ونرى أنفسنا من منظور مألوف، ونتيجة لذلك، اعتدنا على رؤية وجوهنا من زاوية معينة واحدة.
ولكن عندما يتعلق الأمر بالصور الفوتوغرافية، لا يكون هناك إنذار مسبق بشأن كيفية ومتى ومن أي اتجاه سيتم التقاط الصورة، ما لم تكن بالطبع، مثل النجمة أودري هيبورن، التي كانت دائمًا ما يتم تصويرها من أفضل زاوية لها.
إقرأ: ما حقيقة خطوط الطائرات البيضاء.. وماذا تعني؟
الإضاءة
على الرغم من اختلاف الإضاءة من حولنا، إلا أننا نرى صورتنا الحقيقة عندما ننظر في المرآة حتى لو كانت الإضاءة تأتي من مجموعة متنوعة من المصادر، أما أشكالنا في الصور الفوتوغرافية فتتأثر بشدة بالإضاة من حولنا.
التركيز على أشياء بعينها
لا تنسي أننا عندما ننظر في المرآة عادة ما نركز على جزء معين ولا نرى الصورة العامة، ولكن عندما ننظر إلى صورة فوتوغرافية، فإننا ننظر إلى كل شيء بتركيز ونلاحظ الأشياء التي لم تكن ذات أهمية في السابق "على سبيل المثال، الوقفة، وضع اليد".