أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – DW
تصدرت مدينة ملبورن الأسترالية قائمة أفضل المدن في العالم للعيش فيها، لما توفره من إمكانيات وخدمات تؤمنها لسكانها. في حين حلت مدن عربية في آخر القائمة وكانت الأسوأ في العالم.
ملبورن
تربعت مدينة ملبورن على عرش أكثر مدن العالم الجديرة بالعيش فيها. تبلغ مساحة ملبورن، عاصمة ولاية فكتوريا الأسترالية، 8900 كيلومتر مربع، يسكنها حوالي أربعة ملايين نسمة. تعتبر هذه المدينة مركزا صناعيا هاما في استراليا، حيث فيها حوالي ثلثي المصانع في أسترالية، وكذلك ميناء ملبورن يعد واحدا من أكبر موانئ الشحن في البلاد. بالإضافة إلى شبكة مواصلات قوية تربط بين مختلف أرجاء المدينة.
فيينا
حلت عاصمة النمسا وأكثر مدنها سكانا في الوصافة. تتميز هذه المدينة الأوروبية الساحرة بالعديد من المراكز العلمية، لتعليم العلوم والموسيقى بالإضافة إلى الأدب. وتتمتع بمناظر ساحرة ومواقع تاريخية وأثرية هامة، مثل القصر الملكي، مما يجذب الكثير من السياح سنويا. فضلا عن دار الأوبرا التي تعد الأقدم في العالم.
إقرأ: بلجيكا تتحدى فضيحة البيض الأوروبي بـ "عجة عملاقة"
فانكوفر
جاءت مدينة فانكوفر الكندية في المرتبة الثالثة، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى القبطان جورج فانكوفر. تقع هذه المدينة شمالي الحدود الفاصلة بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية، وتعد مدخل كندا إلى المحيط الهادئ. تتمتع فانكوفر بثروة طبيعة تغطي أكثر من نصف مساحتها، ويعتمد اقتصادها بالأساس على السياحة.
هلسنكي
في المرتبة التاسعة أتت هلسنكي عاصمة فنلندا وأكبر مدنها، تُطل هذه المدينة الاسكندنافية على بحر البلطيق، وساعدها موقعها الاستراتيجي على لعب دورمهم في تاريخ البلاد. ترتكز فيها معظم الأنشطة الاقتصادية، ما انعكس بالإيجاب على وضع المدينة المالي والاجتماعي وأيضا الثقافي.
هامبورغ
حلت هامبورغ التي تعتبر واحدة من أجمل المدن الألمانية وأغناها في المرتبة العاشرة. تعرف هامبورغ بكثرة جسورها المقامة فوق مجاريها المائية، ومينائها البحري الكبير. اقتصاديا، يتواجد بالمدينة الكثير من الشركات الصناعية والتجارية، مثل شركة صناعة الطائرات والفضاء الأوروبية العملاقة "إيرباص". تتمتع هامبورغ بطبيعة خلابة ودور ثقافية وموسيقية كثيرة.
طرابلس
جاءت العاصمة الليبية طرابلس في ذيل المدن "138"، التي يُنصح بالعيش فيها، تُعرف المدينة بعروس البحر المتوسط. بيد أن الأوضاع السياسية وضعف الاستقرار الأمني، خصوصا بعد أحداث الربيع العربي آثرا سلبا على الكثير من مناحي الحياة هناك.
دمشق
تذيلت العاصمة السورية دمشق القائمة بحلولها في المركز الأخير"140". تُعد دمشق أقدم عاصمة مازالت مأهولة في التاريخ. وتعيش المدينة والبلاد على وقع حرب منذ ست سنوات، ما دفع بالكثيرين إلى النزوح للخارج، بحثا عن مكان أفضل وآمن.
إقرأ أيضا: بعد أكثر من قرن.. ساعة "بيغ بن" ستصمت لأربع سنوات مكرهة