أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة
المومياء عبارة عن جسد أو جثة محفوظة بحمايتها من التحلل بمادة ما، وكان المصريون القدماء يستخدمون الخل والملح للتحنيط وكانوا ينزعون جميع أعضاء جسم الجثه إما بطرق طبيعية أو اصطناعية.
وتتم عملية الحفظ إما بالتجفيف التام، التبريد الشديد، غياب الأوكسجين أو استخدام الكيماويات. وتطلق لفظة مومياء علي كل البقايا البشرية من أنسجة طرية. والتحنيط قد يكون موجودا في كل قارة لكن الطريقة ترتبط بأسلوب المصريين القدماء لهذا ينسب هذا العلم بجملته إليهم.
إقرأ: بعد مفاوضات شاقة مع شرطة بريطانيا.. لص يستسلم بشرط مضحك
وقد أبهرت مومياء عمرها 900 عام علماء الآثار حين عثروا عليها بوجهها الذي ما زال يبدو بحالة جيدة، مثيرة العديد من التساؤلات ليس فقط على طريقة تحنيطها، بل عن سبب كونها المرأة الوحيدة التي دفنت بين العشرات من الرجال بالقرب من الدائرة القطبية الشمالية. وفقا لموقع "24.ae".
وبدت المومياء الملقبة بـ "الأميرة القطبية" في الصور التي نشرتها صحيفة "ذا صن" البريطانية، محتفظة برموش عينيها وشعر رأسها وأسنانها، بينما لم يكن الجزء الباقي من جسدها بحالة جيدة على غرار تفاصيل ملامح وجهها.
وظهر العلماء في الصور، وهم ينزعون من وجهها قطعة شبيهة بالقماش دفنت بها في أرض دائمة التثلج في القرن الثاني عشر في موقع دفن زيليني يار بالقرب من مدينة ساليخارد الروسية. ويعتقد العلماء أن الطبقة الخضراء على وجهها عبارة عن شظايا غلاية نحاسية لحمايتها أثناء رحلتها إلى الدار الآخرة.
إقرأ: في أول يوم عمل.. رجل أمن ينفذ عملية "سرقة"!
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن الأميرة توفيت عن 35 عاماً، ورجح علماء الآثار أن دفنها بين العشرات من الرجال قد يكون بسبب مكانتها الاجتماعية في تلك الحقبة العمرية بينما لم يعثروا على أي مجوهرات قريبة من جثتها.