أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
عارضة أزياء طوى العالم خبرها في اليومين الماضيين، بعدما أقدمت عصابة على خطفها بغية بيعها "جنسياً" في مزاد علني بالإنترنت، ظهرت يوم الأحد 06 أغسطس/ آب وتحدثت عما فعله بها أعضاء جماعة "الموت الأسود".
حيث استدرجوها وقاموا بتخديرها وتقييد يديها ونقلها بسيارة من مدينة ميلانو بأقصى الشمال الإيطالي، إلى مزرعة بعيدة في مدينة "تورينو" أكثر من 190 كيلومترا، وهناك قيّدوها 6 أيام، إلى أن اكتشفوا ما اضطرهم للإفراج عنها، وتلاه اعتقال خاطفها الرئيسي.
في أول تصريحات صحفية بعد تحريرها، وصفت عارضة الأزياء البريطانية، كلويه ألينغ، لحظات الرعب التي اختبرتها حين تعرضت لعملية اختطاف في مدينة ميلانو الإيطالية الشهر الماضي.
إقرأ: قصة مؤثرة.. باع شركته لبناء مدينة ترفيهية لإبنته (صور)
وتحدثت العارضة، التي تبلغ من العمر 20 عاما، لصحيفة الـ"صن" البريطانية عن تفاصيل اختطافها في 11 يوليو الفائت من شقة بميلانو، حيث كان من المفترض أن تشارك في جلسة تصوير.
وقالت كلويه إن شخصين اقتحما الشقة، حيث أقدم الأول الذي كان يضع قفازات سوداء على وضع يده على فمها، في حين عمد الثاني إلى حقنها بمادة مخدرة على الأرجح، في ذراعها.
وكانت الشرطة الإيطالية قالت إن الشابة تعرضت للهجوم والتخدير قبل وضعها في صندوق سيارة ونقلها إلى قرية صغيرة قرب تورينو، حيث احتجزها لوكاش بافل هيربا وهو بريطاني ولد في بولندا.
واعتقلت الشرطة، في وقت لاحق، هيربا للاشتباه في ضلوعه بخطف العارضة البريطانية، والتهديد بعرضها في مزاد على الإنترنت ما لم يحصل على فدية قدرها 300 ألف دولار.
إقرأ: بريطاني يخطف عارضة أزياء ويهدد ببيعها عبر الإنترنت
وأطلق هيربا سراح العارضة في 17 يوليو/تموز، واصطحبها إلى القنصلية البريطانية بميلانو، وقد تحدثت مصادر أنه تم إطلاق سراحها بعدما اكتشفت العصابة أنها أم لرضيع يبلغ من العمر عامين فقط.
وعن المشاعر التي اعترتها حين كانت في قبضة العصابة، قالت العارضة للصحيفة البريطانية إنها كانت تخشى الموت "كل ثانية ودقيقة وساعة".