أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( صنداي تايمز )
ظاهرة زواج القاصرات ليست بالأمر الجديد ، وليس خفياً على الجميع الحملات التي تطلق لحماية الفتيات الصغار من صفقات الكبار ، لكن الظاهرة المتشرة في الدول النامية آخذة في الانتشار في واحدة من أكثر الدول تحضراً .. فزواج القاصرات بات ظاهرة تشغل الرأي العام في بريطانيا ، فقد نشرت صحيفة صاندي تايمز تقريرا كتبته، هيزل شيرينغ، عن إرغام البنات في عمر أقل من 18 عاما على الزواج في بريطانيا.
في أمريكا.. ظاهرة زواج القاصرات منتشرة أيضاً
وقالت هيزل إن طفلة أفغانية عمرها 14 عاما، أرغمت على الزواج برجل بريطاني ، و طالبت الحكومة بسن قانون يجعل الزواج في سن أقل من 18 عاما، غير قانوني حماية للفتيات الأخريات .
وتروي الكاتبة قصة فاطمة، البالغة اليوم من العمر 17 عاما، وكانت في سن 13 عاما، عندما عادت إلى البيت من مدرسة في أفغانستان فعلمت أنها ستتزوج رجلا في لندن.
والتقت الرجل أياما فقط قبل الزواج في أفغانستان، وكانت مفزوعة من فكرة الزواج، وعاشا عامين هو في لندن وهي في أفغانستان، قبل أن تسافر إلى لندن في ديسمبر/ كانون الأول بتأشيرة زواج تشير إلى أن عمرها 23 عاما، وهي لم تتجاوز 16 عاما.
هذا آخر بلد يمكن أن نتوقع إنتشار زواج القاصرات فيه!
وتشير الكاتبة إلى أنه بين 2010 و2014 أكثر من 1165 طفلة سنهن أقل من 18 عاما تزوجن في انجلترا وولز، حسب الديوان الوطني للإحصاء.
وكان كشف تحقيق صحفي بريطاني أن عائلات شرقية في بريطانيا تقوم بإجبار بناتها على الزواج من أقارب لهن في الخارج، حيث يتم الزواج من خلال برامج الاتصال على الإنترنت، على أن بعض المجبرات على الزواج تبين أنهن قاصرات دون سن الـ18 عاماً، حيث تحظر القوانين في بريطانيا تزويجهن، سواء برضاهن أو بالإكراه، إلا أن عمليات الزواج تتم من خلال مساجد وأئمة خارج المؤسسات المدنية الرسمية.
وبحسب التحقيق الذي أجرته جريدة "صنداي تايمز" البريطانية فإن عائلات تقوم بتزويج بناتها القاصرات أو البالغات جبراً من خلال الإنترنت لرجال في الخارج، أحيانا يكونون من أقارب العائلة، على أن يتلقى الزوج وعداً بتأمين تأشيرة دخول إلى المملكة المتحدة له بعد إتمام مراسم الزواج.
اقرأ أيضاً :
خبير بالشأن الإفريقي: بوكوحرام خطفت قاصرات من أجل إنجاب رضع تستغلهم كانتحاريين