أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
يُصور بعض الناس العلاقة بين الموظف والمدير وكأنها حرب طاحنة تكون مستعرة ً تارة ، وتكون باردة تارة أخرى ، ويتخيل البعض أن الموظف هو الطرف المغلوب على أمره في هذه المعركة ،، في حين يكون المدير هو الطرف الغالب …
كيف لا وهو في بعض الأحيان يكون الخصم والحَكم . لكن في الوقت ذاته علينا أن لا ننسى الضغط الذي يرزخ تحته المدراء .. فكيف يجب أن تكون هذه العلاقة بين المدير والموظف ..
برنامج اليوم استضاف سالى الاسعد مدربة مهارات وتنمية بشرية ..وقالت بأن العلاقة إذا لم تتحدد منذ اليوم الأول ستبقى العلاقة ضبابية مما سيضر بسير العمل . فعلى المدير أولا أن يجري بشكل دوري اجتماعات لتحديد مسؤوليات وتحديد المهمات المطلوبة من كل شخص في المؤسسة
ومن أجل تحسين العلاقة ما بين الرئيس والمرؤوس على الموظفين أن يكون لديهم الفهم العميق لنفسية المدير، خاصة فيما يتعلق بنقاط القوة والضعف وأسلوب العمل والاحتياجات، فمثلا هل يفضل المدير أن يتلقى معلوماته عن طريق الاجتماعات الرسمية أو مكالمات التلفون أو الدردشة مع المرؤوسين، وهل يعقد الأمور ويدخل في صراعات أم يحاول أن يتخطاها؟
كما يُنصح بالتعرف المستمر على أولويات المدير، فالأولويات والاهتمامات لكل فرد تتغير بتغير الظروف.
من جهة أخرى يشير أخصائيو علم النفس المهني إلى حقيقة واقعية وهي أنه لا يمكن تغيير النفس البشرية، لذا ينصح بتجنب محاولة تغيير شخصية المدير أو الموظفين بشكل عام، ولكن يمكن أن يكون الشخص على وعي بما يكفي لإدارة العمل بطريقة منظمة وسهلة.
وتعد مسالة الوقت من أكثر المسائل حساسية في التعامل مع المدير أياً كان وفي أي مجال عمل، ومن هنا تأتي أهمية اختيار الوقت المناسب، وضرورة التذكر أن وقت المدير محدود والتعامل معه على هذا الأساس.
معنا في الاستوديو الاعلامية سالي الاسعد مدربة تنمية بشرية
اقرأ أيضا:
"أنقى" ماسة على وجه الأرض للبيع في مزاد