أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)
ساعات العمل الطويلة لا تعني أبدا إنتاجية أكبر من الموظفين، دراسة جديدة تكشف أنه من الأفضل تقليل عدد الساعات المطلوبة منهم.
أن يكون الموظف سعيد وملتزم وإنتاجي ، هذا ما تتمناه أي شركة في العالم .
لكن بعض الشركات ذهبت أبعد من ذلك مانحة العاملين فيها يوم عطلة أسبوعيا إضافيا لتحقيق النتيجة ذاتها.
شركة نيوزيلندية أجرت تجربة استغرقت 8 أسابيع بمنح الموظفين 3 أيام عطلة أسبوعية، والعمل 4 أيام بدلا من خمسة، مع الالتزام بساعات العمل وكافة المزايا والشروط.
لتحقق الشركة بعد هذه التجربة زيادة في الإنتاجية بنسبة 20 في المئة بعد تخفيض أيام العمل من 5 إلى 4 أيام.
نتائج الدراسة أوضحت أن الرضا الحياتي يزداد على كافة المستويات، في العمل والمنزل على السواء، الأمر الذي يدفع العاملين والموظفين إلى أداء أفضل وسعادة أكبر في العمل ، وهو ما يعني أن ساعات العمل الطويلة لا تعني إنتاجية أكثر بالضرورة.
الدراسة اعتمدت على أمثلة من كوريا الجنوبية واليابان اللتان تعتبران من بين الدول الأقل من حيث الإنتاجية ، على الرغم من أنهما الأكثر من حيث ساعات العمل ، وهو ما جعل اليابان تلجأ إلى قطع الكهرباء عن المصانع والمكاتب بعد انتهاء ساعات العمل اليومية .
شركات أخرى حول العالم لجأت أيضا إلى خفض ساعات العمل اليومي وحددته بست ساعات بدلا من ثمانية ، ونتج عن ذلك تحسن مستوى المعيشة اليومي وانخفاض معدلات الضغط والإجهاد وزيادة الوقت الذي ينفقه الموظفون مع أسرهم وعائلاتهم.
اقرا ايضا