أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
ماسة الأمل الشهيرة.. والتي تعتبر من أشهر الماسات العالم النادرة حيث تنقلت طويلا بين ملوك وملكات دول العالم..إلى أن إنتهت رحلة تنقلها لتصبح إحدى المعروضات في متحف متحف سميثسونيان الوطني للتاريخ الطبيعي بواشنطن.
لقد حلل العلماء أن هذا النوع من الماس يمكن أن يتكون على عمق 660 كيلومترا على الأقل ويصل إلى جزء من القشرة الأرضية الداخلية والتي تسمى الوشاح الأدنى. والشذرات الفلزية الدقيقة داخل هذه الماسات والتي تبوح بأسرار عن مكان مولدها. وتعد من أشهر قطع الألماس في العالم ، حيث يعود تاريخ هذه الألماسة معقدا، فإن التاريخ الجيولوجي للألماسات الزرقاء النادرة أكثر تعقيدا.
فتعتبر أحجار الماس إحدى الأشكال البلورية للكربون النقي حيث تتكون تحت حرارة وضغط هائلين. مما يدي إلى تبلوها إلى جانب الفلزات الحاوية للماء.
كما أشار العلماء أن هذه الماسات اكتسبت لونها الأزرق من عنصر البورون. وأوضحت الدراسة إلى أن هذا العنصر قد تواجد في مياه المحيطات ثم اندمج مع صخور القيعان داخل القشرة الأرضية على مر السنوات
وذكر إيفان سميث العالم بالمعهد الأمريكي لأبحاث الأحجار الكريمة المسؤول عن فريق الباحثين في الدراسة المنشورة في دورية نيتشر “هذه أول مرة يأتي أحد برواية تستند إلى حقائق أو بنموذج لكيفية تكون الماس الأزرق. قبل هذه الدراسة لم تكن لدينا أدنى فكرة عن كيفية تكونه أو عن نوع الصخور الحاضنة التي يتشكل فيها أو عن كيفية حصوله على البورون”.
وأشار العلماء إلى أن معظم أحجار الماس عديمة اللون، وتميل عادة للصفرة البسيطة. وبعضها له لون صريح وإن كان ذلك نادرا.. مثل اللون الأصفر أو البني أو الوردي أو الأخضر. ويتشكل حوالي 99 في المئة من الماس على عمق بين 150 و200 كيلومتر تحت سطح الأرض، بينما يتكون الماس الأزرق على مسافة أعمق.
إضافة إلى ماسة الأمل لقد بيعت ماسة زرقاء أخرى هي (أوبنهايمر بلو) عام 2016 بمبلغ 57.5 مليون دولار، وكان ذلك الثمن في ذاك الوقت هو أعلى سعر تباع به أي جوهرة في مزاد.
إقرأ المزيد