أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
قد يتفهم أحدنا أسباب شخص أقدم على الإنتحار، وإن لم يكن يتفق معه في إرادته تلك، إلا أن شدة التجربة وصعوبة التعايش معها هي ما يمكن أن يغير قناعات أي منا تجاه مسائل يعتبرها محرمة أو خطوطا حمراء لا يمكن البتة تجاوزها.. ولكن الأمر مشروط بمسائل وجودية أو مصيرية.
أقدم ثمانيني بريطاني على الانتحار بإغراق نفسه في البحر، بعد أن سيطر عليه الشعور بالخجل، من الخضوع للتحقيق بسبب ارتكابه مخالفة مرورية. وأخبر ديفد ستادون (82 عاماً) عائلته قبل انتحاره، أنه شعر بخجل شديد، عندما تلقى رسالة من الشرطة، تطلبه فيها للتحقيق عن مخالفة مرورية سبق وارتكبها. وفقا لصحيفة “الميرور” البريطانية
إقرأ: “الجنس مقابل العلاج” طبيب ألماني يبتز مريضاته بطريقة بشعة
وخلال التحقيق، ذكر ستادون أنه محرج للغاية، ولا يستطيع تذكر ارتكابه للمخالفة المرورية التي تم استعداؤه بسببها، بحسب صحيفة ميرور البريطانية. وكتب ستادون 3 رسائل إلى أبنائه، قبل أن يتوجه إلى الشاطىء في مسقط رأسه، وتم العثور على جثته في اليوم التالي.
وقال تقرير الشرطة إن ستادون كان عازماً على وضع حد لحياته، ولا يوجد أي دليل يشير إلى وجود شبهة جرمية في الحادثة. واستدلت الشرطة بخاطابات الانتحار التي كتبها ستادون بخط يده، لتصنيف الحادثة على أنها انتحار، كما تم العثور على سيارته في مكان الحادث.
إقرأ أيضا: فتاة تلفق قصة اختطافها.. وتفاوض والدها على الفدية