أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
للثعابين نصيب من المطبخ الفيتنامي حيث تقدم كوجبة شهية وتوصف بالمغذية والمفيدة، مع مجموعة واسعة من أطباق اللحوم، إضافة إلى دم الثعابين المضاف إلى نبيذ الأرز، ويُعتقد أن لحم الثعبان الذي يتم اصطياده في أدغال شمال البلاد، يساعد عادة في تبريد درجة حرارة الجسم، ما يخفف من صداع الرأس ويسهل عملية الهضم.
وقال رئيس الطهاة دينه تيان دونج الذي يعمل في مطعم بمقاطعة ين باي على بعد ثلاث ساعات شمال غربي العاصمة هانوي إن المطاعم تطبخه على البخار مع الليمون والفلفل، وتقدمه مع نبيذ الأرز الممزوج بدم الثعابين، ويمسك دينه تيان دونج رأس الأفعى بيد واحدة، ثم يقطع جسمها بالقرب من الرأس بسكين ويخرج منه الدم، ويقطره إلى كوب من نبيذ الأرز.
وقال الشاب البالغ من العمر 32 عاما “نستغل كل جزء من الثعبان باستثناء رأسه، ويعتقد السكان المحليون أن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما فقط هم الذين يجب أن يشربوا نبيذ الثعبان لأن من المرجح أن يعاني الذكور الأصغر من “ألم في الظهر أو العجز” ، وفقا لما ذكره صاحب المطعم دوونج دوك دوك.
أما جسدها فكانت فوائد تناوله كثيرة، كما يقول دانغ كووك خانه البالغ من العمر 35 عاما، الذي كان يحاصر الثعابين في الغابة منذ أن كان صبيا صغيرا، “لحم الثعبان هو غذاء جيد جدا”، قال: “إنه لذيذ، جيد لصحتك وجيد لعظامك”.
لكن خبيرة الحياة البرية ايوانا دونجلر من منظمة فور باوز انترناشيونال قالت إن قتل الثعابين البرية وازعاج النظام البيئي للغابات، أمر غير ضروري لأن انتاج اللحوم العالمية يجب أن يكون كافيا، وقال دونجلر لوكالة فرانس برس إن “العملية الكاملة لهذه الحيوانات المنتهية على طبق او في مشروب مؤلمة جدا … وقد تم ذلك لاغراض غير مبررة”.
اقرأ أيضاً: